الدهمسي في مقاله “السلام والاستقرار بعودة الجنوب”

أبومرسال الدهمسي
لا سلام ولا استقرار، ولن تنجح أي عملية سياسية أو مفاوضات دون حضور الجنوب وهذا ما يعلمه الجميع وتجاهل خيار الجنوب لاستعادة دولته كاملة السيادة وعودة الحق لأصحابه. فالجنوبيون هم حجر الأساس للأمن والاستقرار في اليمن وعلى المستويين الإقليمي والدولي، وأي تجاهل لهذه الحقيقة أو تأخير في معالجة القضايا المصيرية لن يقود إلا إلى طريق مسدود.
السلام العادل يبدأ من الجنوب، ومع اقتراب الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الجنوبي من الـ30 نوفمبر، يتجدد الأمل وتتجسد إرادة شعبٍ متمسك بحقوقه وتطلعاته. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أن إشراك الجنوب كطرف رئيسي هو الطريق الوحيد نحو عملية سياسية ناجحة تُنهي الصراع وتفتح أفقًا لمستقبل آمن قائم على العدالة والاحترام المتبادل.
أن الوضع الراهن لم يعد يحتمل التأجيل؛ والتباطؤ في تلبية إرادة شعب الجنوب يفرض على شعبنا وقيادته الممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، اتخاذ ما يلزم لحماية المكتسبات والنضال والتضحيات الجسيمة وصون حقه في استعادة دولته بحدودها التاريخية المعترف بها دولياً قبل 21 مايو 1990م.
وتحياتي لمن يستوعب.
السلام والاستقرار بعودة الجنوب
أبومرسال الدهمسي