يوم المعلم العالمي بين تقدير الرسالة وتجاهل الحقوق

 

كتب/ د. علي عبدالله البحر

في الخامس من أكتوبر من كل عام، يُطلّ علينا يوم المعلم العالمي ليذكّرنا بعظمة أولئك الذين حملوا على عاتقهم رسالة الأنبياء، فأناروا العقول، وشكّلوا ملامح الوعي، وصاغوا للأوطان مستقبلها المشرق.

في هذا اليوم نرفع التحية بإجلالٍ وتقدير لكل معلمٍ ومعلمةٍ أفنوا أعمارهم في خدمة العلم، وغرسوا القيم والمعرفة في نفوس أبنائهم الطلبة رغم ضيق الحال وصعوبة المعيشة، ورغم انقطاع المرتبات لأربعة أشهر متتالية.

المعلم هو النور الذي لا يخبو، والسراج الذي يضيء طريق الأجيال نحو غدٍ أفضل، وهو رمز الثبات في وجه التحديات، وصوت الضمير الحيّ في زمنٍ تتقاذفه الأزمات.

إلى أساتذتنا وزملائنا المعلمين والمعلمات، أنتم ركيزة البناء، ونبراس العقول، وصمام الأمان لمستقبل الوطن.

كل عام وأنتم بخير، شامخين بعلمكم، عظماء بعطائكم، خالدين بأثركم في وجدان كل طالبٍ تتلمذ على أيديكم، وارتوى من معين علمكم ونُبل أخلاقكم.