الغرب يناقش نشر قوات في أوكرانيا وبوتين يلوّح باعتبارها أهدافًا

النقابي الجنوبي/وكالات

بوتين يهدد باعتبار أي قوات غربية في أوكرانيا أهدافًا مباشرة.

باريس تستضيف مباحثات حول قوة “طمأنة” بدعم من 26 دولة.

ترامب يضغط على الأوروبيين وينتقد زيلينسكي لرفضه التنازلات.

استمرار القصف الروسي يعرقل أي مسار لتسوية سياسية.

دخلت الحرب الأوكرانية مرحلة جديدة من التوتر بعدما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي قوات أجنبية قد تُنشر على الأراضي الأوكرانية ستكون “أهدافًا مشروعة”، في إشارة مباشرة إلى مباحثات أوروبية حول إرسال قوة متعددة الجنسيات لدعم كييف.

معركة التصريحات

بوتين، خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك، ربط أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا باعتباره مشاركة مباشرة في الحرب، بينما اجتمع قادة أكثر من 25 دولة في باريس لبحث ضمانات أمنية لأوكرانيا. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن “الأيام المقبلة” ستحدد تفاصيل الدعم الأميركي، وهو عنصر حاسم لأي ترتيبات مستقبلية.

مواقف متباينة

في حين شدّد الأمين العام لحلف الناتو على أن روسيا لا تملك حق الاعتراض على سيادة أوكرانيا، حذّر خبراء غربيون من أن أي نشر لقوات يحتاج أولًا إلى وقف إطلاق نار بموافقة موسكو. أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فهاجم استمرار اعتماد أوروبا على الطاقة الروسية، وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفضه أي تنازل إقليمي.

الميدان لا يهدأ

على الأرض، قُتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرات مسيّرة روسية على إقليم خاركيف، ما يوضح أن الحرب لم تترك مجالًا فعليًا لتطبيق أي ترتيبات سلام حتى الآن.