اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الرئيس عيدروس الزبيدي

شكر واعتزاز بالقائد عيدروس الزُبيدي

 

كتب/ بسمة نصر

 

في مسيرة الجنوب التي تعاقبت فيها الأحداث وتغيرت فيها الظروف برزت شخصيات كثيرة، لكن القلة القليلة فقط هم من يخلدهم التاريخ بحروف من نور. “الرئيس عيدروس الزُبيدي” هو واحد من هؤلاء القلة الذين وقفوا في وجه الرياح العاتية، صامدين كالجبل لا تهزه العواصف.

 

لا يمكن أن نعبر عن الشكر والاعتزاز بما قدمه هذا القائد العظيم بكلمات عادية، فهو لم يكن مجرد رئيس أو قائد سياسي، بل كان صوت الجنوب النابض، وضمير شعبه الذي لم يفرط في حقوقه رغم كل الصعاب.

 

منذ اللحظة الأولى، كانت مواقفه واضحة وصريحة، لا تردد فيها، ولا مساومة. وقف مع شعبه كما يقف الشجر الوارف في وجه العواصف، بحزم وإيمان. لم يختبئ خلف الكلام أو الوعود، بل كان الفعل، والعمل الدؤوب، والالتزام الحقيقي الذي يقاس به القادة.

 

إن اعتزازنا بالرئيس عيدروس الزُبيدي ليس مجاملة، بل هو تعبير حقيقي عن تقديرنا لرجولة المواقف، وصدق العهود. لقد عرفناه رمزا للوفاء، ومثالا للشجاعة التي تحتاجها أمتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.

 

إن الجنوب اليوم يحمل الكثير من الأماني والتطلعات، لكنه يحمل أيضا ثقة لا تتزعزع في قيادته، التي لم تتركه وحيدا في المحن، ولم تساوم على كرامته أو استقلاله.

 

وفي الوقت الذي يحاول فيه البعض التشكيك، أو إثارة الفتن، يبقى “الرئيس عيدروس الزُبيدي” عنوانا للجنوب، وصوتا ينادي بالكرامة، وحاملا لراية الجنوب المرفوعة بفخر وعزة.

 

إننا نرفع رؤوسنا اعتزازا به، ونؤكد أن الطريق لا يزال طويلا، لكن بوجود رؤساء من أمثاله، يمكن للجنوب أن يحلم بالغد الأفضل، ويحقق الانتصار الذي ينتظره أجياله.

 

في الختام، لا يسعنا إلا أن نقدم أسمى آيات الشكر والوفاء “للرئيس عيدروس الزُبيدي” الذي علمنا أن القيادة الحقيقية ليست في المناصب، بل في الثبات على المبادئ، وفي حب الوطن الذي لا يموت.

زر الذهاب إلى الأعلى