اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

*بعنوان التسامح والتصالح الجنوبي سلوكا ً وممارسة*

 

النقابي الجنوبي /خاص / محمدعكف عوض*

أقام اتحاد كتاب وادباء الجنوب فرع ابين أمس فعالية ثقافية كانت عبارة عن محاضرة للاديب القاص الاستاذ القدير حسين أحمد اليزيدي بعنوان التسامح والتصالح الجنوبي سلوكا ً وممارسة

حيث تحدث الأديب القاص الاستاذ حسين أحمد اليزيدي في محاضرته وقال بأنه منذ القدم كانت الحروب قائمة بين الممالك والقبائل والافراد والشعوب وتحدث القطيعة ولكن بعدها يجنح المتحاربون للسلم لكي تستمر الحياة

تميَّز الجنوب بالصفات الاجتماعية والثقافية التي تأهله لكي يكون مجتمعا ً متسامحا ً يغلّب لغة الحب والسلام على لغة الحرب وكانت الحرب الحوثعفاشية 2015 برغم غشامتها إلا انها رسّخت ثقافة التسامح والتلاحم بين افراد المجتمع وذلك بوقوفهم في خندق صفا ً واحدا ً لمحاربة ومجابهة هذا الصلف الهمجي المتخلف وتطرق في حديثه كيف كان عفاش يركّز في خطاباته على تغذية الفرقة والتناحر بين افراد المجتمع الجنوبي كيف لا وهو في خطاباته في ابين يقوم بالتذكير باغتيال سالمين.

وكذا الحال عند ذهابه لمحافظة لحج يذكرهم باغتيال علي عنتر وهكذا الحال في بقية المحافظات وكان المقصود من ذلك أنكاء الجراح لكي لاينسى الناس الماضي الاليم بل ويعمل على تغذيتها باستمرار .

وذكر اليزيدي في محاضرته بضرورة الولاء لله والوطن وليس للافراد والاحزاب وثقافة التصالح والتسامح مضت وتمضي كثقافة راسخة رسوخ الجبال برغم المؤامرات

واكد في حديثه بقولة ان اتفاق الرياض يحمل في طياته الكثير من قيم التصالح والتسامح وهذا رأي شخصي.

وختم محاضرته بدعوة الكل لتجسيد التصالح والتسامح قول وفعل ،واستشهد بقول الشاعر المهلب بن ابي صفرة وهو يوصي ابنائه قبيل موته :

كونوا جميعا ً يابُني إذا اعترى خطب ٌ ولاتتفرقوا آحادا تأبى الرماح إذ اجتمعن تكسرا ً وإذا افترقن تكسرت افرادا

وفي ختام المحاضرة تحدث بعض الادباء والشعراء وابدو اعجابهم بالموضوع وتم طرح العديد من الملاحظات والمداخلات والتي بدورها اثرت الموضوع ، وبعدها ختم المسؤول الثقافي اللقاء وشكر الجميع لحضورهم ومشاركتهم .

 

زر الذهاب إلى الأعلى