الى الشهيد الإماراتي..لن ننسى تضحياتكم بالجنوب ماحيينا

الى الشهيد الإماراتي..لن ننسى تضحياتكم بالجنوب ماحيينا
صالح الضالعي
أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها صاحبة مواقف عربية اصيلة ،وبذلك تقاسمت هى واختها المملكة العربية السعودية الشراكة بارساء مداميك المشروع العربي والإسلامي الكبير.
المحمدان هكذا يطلق على الأمراء الاقحاح محمد بن زايد ومحمد بن سلطان بانهما الثنائي الذين لايشق لهما غبار ولن ولم تقيدهما السياسة التي رسمت من قبل الاعداء لتقسيم الأمة العربية والإسلامية
نحن هنا اليوم نتحدث عن يوم الشهيد الإماراتي الذي سقى بدمه تربة وطننا الجنوبي.. عون ونصرة لنا للخلاص من المد الفارسي الخبيث
لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دورا كبيرا يصعب علينا كجنوبيين رد جميل صنع من قبل الأبطال الاماراتيين الذين صالون وجالون في حلبات البطولات القتالية انهم ليوث العرب واحفاد زايد الفارس العربي الذي قدم خيراته ومشوراته في كل المعمورة بصفة عامة، والوطن العربي بصفة خاصة..وبهكذا خلف وراءه رجال الرجال وكانت بذرته الشهامة والكرامة والعزة والشموخ
لن ننسى تضحياتكم ايها الشهداء احفاد فارس العرب وفقيد الأمة العربية الشيخ/ زايد بن سلطان ،اذ اننا سننقل تضحياتكم لأبنائنا جيل بعد جيل لكي يدركون مدى التضحيات الجسام التي قدمتموها وسطرتموها في كل شبر من ارضنا الجنوبية دون من او اذى
لن ننسى قطرة دم سكبت في ارضنا في سبيل كرامتنا وعزتنا وحريتنا، وجنبا إلى جنب مع اخوانكم المقاتلين الجنوبيين.. ان البطولات التي برزت في ساحات الوغى لكفيلة ان تحدثنا بأنها اسطورية وفريدة،وبذلك كانت احرفنا وكلماتنا في حقكم منتقصة ،ولم يسعنا هنا ان نفي مابذلتوه ،ولكن للتاريخ الحق ان يدونها باحرف من نور،ونور على نور انتم وقيادتكم الحكيمة والرشيدة
لقد كانت الحرية التي نتمتع بها اليوم في وطننا لايمكن ان توهب دون تقديم شهداء وجرحى مننا ومنكم، لهكذا نقشتم بدمائكم وارواحكم عنفوانها في الميادين المشتعلة وكنتم صادقين فيما تسطرونه من بطولات
الشهيد /الملازم أول /عبدالعزيز سرحان صالح الكعبي..
يعد الشهيد البطل/ عبدالعزيز سرحان صالح الكعبي ،قائد كتيبة الدبابات المكلفة بتحرير مطار عدن الدولي، اول شهيد إماراتي يسقط في ارض المعركة لعاصفة الحزم ،ثم بعد ذلك استشهد العقيد/ سلطان الكتبي في معركة تحرير الساحل الغربي ،انها معركة لتحرير باب المندب من براثن الروافض التابعين لإيران
توالت الأحداث وتسارعت وتيرتها ومضت القوات الإماراتية قدما وبمشاركة المقاومة الجنوبية لتحرير الأراضي الجنوبية لذلك سقط الشهيد تلو الأخر ،وكان الشهيد النقيب احمد خليفة البلوشي ،صقرا من صقور الإمارات يسقط في ارض المعركة الجنوبية، انه طيارا ماهرا قلما نجد مثله اليوم واه اه عليك ايها الصقر الذي رمى بحممه وبها دكدك تحصينات العدو الرافضي ببسالة
لكن ماذا نقول عن شهيد الإنسانية الإماراتي الذي تعرض لطعنات الغدر والخيانه من قبل قوى الإرهاب ذلك بعد ان اهداء للبسطاء في العاصمة الجنوبية عدن ورودا واسقاهم وألبسهم حللا فما كان جزاءه الا توجيه طعنات الإرهابيين لخاصرته ليسقط مضرجا بدماءه ..انه الشهيد (هادي الشماسي ) التابع للهلال الاحمر الإماراتي.. وان تحدثنا عن شهيد صنديد بمسماه (سيف يوسف احمد الفلاسي) والذي يحمل رتبة رقيب،والذي عرف عنه بشراسته وشجاعته التي تفرد بها في كل وقعة من مواقع الشرف والكرامة في ارض الجنوب الابية
تلك الأسطر لم ولن تكن ساردة لكل شهداء الإمارات الذين كانوا لهم اليد الطولى في هكذا تحرير لارض الجنوب، وانما هى قطرة غيض في فيض البطولات التي لم تحصى وتعد