اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

ارتقاء الرئيس الزبيدي بالقضية نحو المحفل الدولي أوجع شرعية الفنادق اليمنية

 

كتب/ عبدالله باحاج

بما لا يدع مجالا للشك ان ظهور تحركات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في مختلف المحطات السياسية الدولية وارتقاءه الى هذا المستوى الذي تمكن من خلاله الوصول إلى اختراق التكتيم الذي فرضته عليه حتمية الظروف والمنعطفات الصعبة خلال السنوات الماضية حرم من خلالها اللقاءات المفتوحة والمباشرة مع رؤساء وملوك دول العالم والى جانب البعثات الدبلوماسية وظل يتحرك في دائرة نطاق ضيق لن يسعفه الحظ بعكس ماهو عليه اليوم

ان ظهور إلاخ إلرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي اعطى محطة سياسية مختلفة وبارزه من خلال التمثيل الحقيقي الذي ظهر به خلال المحطات السياسيه الاخيره تمكن من خلالها على هامش لقاءاته الودية والاخوية في المقرات والمؤتمرات وورش العمل السياسي الدولي والذي اظهر من خلال ذلك وزن الثقل النوعي بامتيازات التمثيل السياسي كواجهة ومحطة سياسية جديدة في نهوض قضيتنا الجنوبية امام المجتمع الدولي وبصورة مباشرة وهو يجري عقد لقاءاته برؤوساء بلدان العالم وبعثاتها الدبلوماسية كمحطة ارتكاز السلام والاستقرار السياسي والذي لم يكن ممكنآ إلا من خلال حل الدولتين على ما كان قبل عام 1990م لضرورة السلام المستدام وإعادتهن على وضعهن السابق.

حضور الاخ القائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي في مختلف المحطات وورش العمل السياسي الدولي وفي مختلف المقرات والمؤتمرات والندوات والمحافل الاقليمية والدولية لقيادة قضية شعبنا يعني توجيه ضربة قاصمة في خصر سالبي وناهبي القرار ووطن وشعب واستطاع انتزاع التمثيل واولى بها مما زاد من بكاء وانين واوجاع من كانوا يتسابقون ويتنافسون على الذخر والناتج الاقتصادي المحلي وعلى مختلف مصالح ومنافع شعبنا في الجنوب الذي حولوه الى فيد وغنيمه ولكن بفضل الله اولآ ومن ثم بفضل القائد الرئيس عيدروس الزبيدي الذي استطاع اغلاق وقطع كل منافذ جسور العبور التي يمرر من خلالها العدو لقضية شعبنا مشاريعه السياسية على مشتهاه خلال السنوات المنصرمه التي عاث علينا فسادآ وحرمانآ وانتهج سياسية الامتيازات والمناطقية والقروية ولكن كل هذه العوامل المؤثرة على حياتنا وبمختلف تحدياتها ومنعطفاتها وتعقيداتها ستتوقف عند نقطة التحول السياسي كما هي تؤكدها المشاهد في ظل التطورات السياسية الراهنه والتي تتصدر المشهد السياسي الحالي في تمثيل قضية شعبنا ممثلة بالاخ الرئيس عيدروس الزبيدي فقط ومن لم يرضخ لتلك التحولات السياسية المستجده فهناك جبال شاهقات صلبة فليدق براسه فيها.

عبدالله باحاج

زر الذهاب إلى الأعلى