تفحيط.. ذكرى أكتوبر الجنوب وادعاءات المحتل اليمني

وئام نبيل علي صالح
من اراد ان يلعن نفسه فليكذب وليزور التاريخ ويدعي بأنه صانعه كذباً وزوراً وبهتانا.. ثمَ أما بعد. تابعنا كجنوبيين الحدث الكبير المتمثل بمليونية (حضرموت الهوية جنوبية) التي ابهرت الجميع اكان في الداخل أو الخارج على حد سواء، مليونية فاقت توقعاتها ووصفها واخجلت ووضعت العدو والخائن والعميل والمرتزق في مأزق من الامر الواقع الذي أكد بأن نجاحها برهان ودليل قاطع بأن المجلس الانتقالي الجنوبي مازال ماسكاً بزمام المبادرة على الارض، وان الرئيس والقائد عيدروس الزُبيدي رقماً صعباً في أي معادلة كانت.. لكن ماجعلنا نلعن وخروجنا عن المألوف بأن الفارون من وطنهم والمسلوبين لارادتهم يدعون بل وينسبون ثورة أكتوبر الجنوب بإنها من صنائعهم ولولاهم لما قامت ثورة، ونسوا أو تناسوا بأن الجنوبيين هم من صمدوا وقاتلوا ودافعوا على صنعاء حينما تمَ حصارها من قبل الملكيين، وبذلك لانملك من قول لهم إلا بأن الله يهلكهم جميعا ويحفظ الجنوب واهله.