أعدائنا وحملاتهم الإعلامية مدفوعة الاجر

لاتتألم الدابة أي دابة في الارض إلا من وجع اصابها لم تستطع تهدئته، كذلك هو الحال لاعدائنا الذين يريدون بحملاتهم الإعلامية المتسخة النيل من قيادتنا السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي”، ورفيق درب النضال القائد/شلال شائع، والقائد الفذ/فضل حسن العمري.. قد يقول قائل لماذا وماهي الاسباب التي جعلت الاخونجي على الرافضي على العفاشي لمهاجمة قيادتنا السياسية والعسكرية.. عليه نبني الرد بأن المحتلون اليمنيون واذنابهم من ابناء جلدتنا وصلوا لمرحلة اليأس مفادها بأن الجنوب طحس من بين ايديهم ولم يعد هُناك متسعا للعب في ساحته .. هزموا وهزمت مشاريعهم القميئة بعد ان رأوا رأي العين بأن القطار قد فات وان انتظارهم في المحطة اصبح مجرد عابر سبيل لم يجد نفعا البتة.. ان خياراتهم الاخيرة والمتمثلة بتسيس القضايا الجنائية باتت الاوراق المضروبة بالربح بحسب تخطيطاتهم ومراهناتهم لاحداث فتن كقطع الليل المظلم.. لكن شعب الجنوب برهن لتلك القوى بأنه يدرك تماما طبيعة مايصبوا اليه العدو، فتساقطت اوراق التوت، وكشفت الاقنعة السوداوية بأن هُناك عناصر متطرفة وارهابية كلفت بتفعيل دورها الرامي إلى تنفيذ عمليات قتل قنصا للمتظاهرين ليرمون التهم ويحملون قوات الامن الجنوبي مسؤولية المجازر، حينها سيقولون ان الرئيس القائد ( عيدروس الزُبيدي) لبس طاقية الاخفاء وطار بأجنحته من المملكة السعودية وقتل من قتل وعاد إلى مكان اقامته بسلام، ويقولون ايضا بأن القائد/شلال كلف اتباعه من صنف الجن الازرق لتنفيذ المذبحة، وان من شاركه في هكذا جريمة القائد الفذ/فضل حسن العمري الذي في الاصل لا اتصال ولا تواصل بينهما، فلا يهم كذبهم كونهم يعدونه تقربا إلى الله.
النقابي الجنوبي/خاص/المحرر السياسي