اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

مقال للناشطة الجنوبية”روعة جمال”… أين مشائخكم من احداث غزة يامشائخ الغفلة؟ 

 

كتب/ روعة جمال

 

كمْ كانت كثيرة تلك الإطلالات لمشائخ الفتن والزيف والنفاق، مشائخ،   كانوا بالامس يخبروننا بأن فلسطين عربية، وهاهى الاحدث تثبت بأنهم كانوا يستخفوا بعقولنا، وكأننا لاندرك بعروبتها، اين المشائخ الذين كانوا  يفتون لنا بان علينا الجهاد، وان القتال معها لنصرتها فرض عين على كل مسلم عربي كان او اجنبي.. كانوا يخبروننا أن (مصر- والأردن) مطبعات وخائنات وانهن لايمكن ان تنتصران  لفلسطين.

 

كم أخبرونا في خطبهم أنهم يحاربون،امريكا والغرب واسرائيل، كون تلك الدول منحنية وخنوعة لاسرائيل والتي هى اليوم تحرق الشجر والحجر،وتهلك النسل والحرث الفلسطيني

 

كم أخبرونا أن محورهم المقاوم هو صمام أمان للقدس، وللأمة العربية ولفلسطين الجريحة والمتوجعة..

كمْ أخبرونا أن( قطر وتركيا وإيران وحزب الله والقابع في كهف صعدة اليمنية)( مران) ومحتل الذي ازعجنا في صرخته ليل ونهار« الموت لامريكاء والموت لإسرائيل»، ان المطبلين لمشائخ الصرفة والمحترفين للطبخة، هم ايضا من يدعون بأن تلك الدول انفة الذكر،دول المقاومة وااممانعة، وفي كل مناسبة، وفي كل ظهور تعلن وقوفها مع فلسطين،  أخبرونا بأن أمجاد تلك الدول التي تصرخ كل يوم للدفاع عن فلسطين ونصرتها حينما تشتد النوازل عليها، وبهكذا نتساءل أين هما اليوم ولماذا يخرسون وبنفس الوقت نسمعهم ينددون ويطلقون شعاراتهم المطلية بالكذب والخداع؟

 

اليوم وبعد التدمير الممنهج واستباحة قتل الطفل والشيخ والنساء الفلسطينين من قبل اليهود،سارعت مثل تلك الدول المطبعة الى تخليها عم يجري ورمت بكرتها في مرمى (مصر والأردن)،ويقولون ألم يحن وقتهما  وتعلنان المقاومة والممانعة ضد من يقتل فلسطيني.

 

لقد كانت ومازالت قضية فلسطين العربية متجرا مربحا لشيوخ الفتنة، ومن هنا نوجه سؤالنا ومفاده،

أين شيوخكم المنافقون، وزعماؤكم المرجفون، الم يأن لكم مطالباتهم لتطبيق بما كانوا يقولون،وفي مناسباتهم،وخاصة اثناء خوضهم الانتخابات وظهورهم في التلفاز، والصراخ باسم فلسطين ترج الارض رجا؟!

 

أين شيوخ قطر والإخوان الذين اخبروننا عن غزة وفلسطين، ولماذا

اليوم خفتت وصدات اصواتهم،ولم يطالبوهن أن تتحرك، وإيران أن توفي بالوعد، ومن تركيا تحريك أساطيلها وقواتها وتنفيذ برنامج خليفتهاالانتخابي( اردوغان)، الذي أشبع الأتراك كذبا باسم فلسطين

 

لقد خنقت حناجر الرافضة اليمنية، وبحت وتصدعت وتبخر شعار الموت لإسرائيل والموت لأمريكا.. أين مشائخ الإخوان، أين الزنداني أين المحلليين السياسيين أين من يقول إنهم محاور مقاومة؟، لقد ان الاوان ليتحركوا ، اطلقوا قواتكم واعلنوا  نفيركم للجهاد في خوض معركة النصر لغزة؟

 

لماذا تبررون عنهم اليوم، بينما بالامس كنتم تقولون بانهم  مقاومة وقوة ضاربة، لماذا تغيرت بوصلتكم،وماذا اصابكم اليوم، بعد ان افتضحتم،وبذلك لامكان لتبريراتكم؟.

 

لا ألوم حكامكم يامن تطبلون، ولكننا نوجه لومنا لمشائخكم التي تكذب مثلكم ومن ثم تختفي المسؤولية،.وأكبر مايقال في هذا الحال، إن العرب يضحكون على أنفسهم باتباع المنافقين المتاجرين باسم الدين، أفيقوا وطالبوا من مشائخكم أن تحرك محور مقاومة عربية حقة لكي تؤازر اخواننا في غزة لتحقيق النصر، إما أن تلوموا بعضا فهذا هو انكشاف كذبكم وزيفكم وتلميع محرركم المشؤوم المنافق

 

اليوم لا نريد منكم محورا، ولا مقاومة، ولاممانعة تذكر،إذا لم يحن الوقت لنصرة غزة، وما ادراك ماغزة، سحقا لكم يامشائخ الفتن والنفاق والمال المدنس، والتشهير باسم الدين وقضية فلسطين العربية

 

من. حقنا كشعوب عربية مستضعفة  ندعوا ان الله يقتلعكم من جذوركم،  اليوم دنت الساعة واقتربت منكم لاسيما وان الله يسمع ويرى بما يجري من سفك لدماء الأبرياء اشقاءنا الفلسطينيين.

 

اليكم يامن خذلتم الامة العربية والاسلامية عليكم معرفة مدى كره الشارع العربي لكم، يامن تاكلون السحت باسم فلسطين.

زر الذهاب إلى الأعلى