العميد يحيى صالح رئيس اركان الأمن المركزي اليمني الأسبق يؤكد علاقة تفجير جامع دار الرئاسة بإجرام إخوان اليمن من عناصر الاصلاح

النقابي الجنوبي/ خاص
استعاد العميد يحيى صالح رئيس اركان الأمن المركزي اليمني الأسبق الذكرى الثانية عشر لحادثة دار الرئاسة في حلقة تدمير البلد التي اتهم فيها تآمر إخوان اليمن عناصر الاصلاح في تدبير الجريمة الارهابية لتفجير جامع دار الرئاسة في 3 يونيو 2011 وقال في تغريدة على حسابه بتويتر: “مرور 12 سنة على استهداف رؤوساء الجمهورية والنواب والوزراء والشورى وعدد من قادة الدولة من مدنيين وعسكريين ومن اسرة الزعيم الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح في الجريمة الارهابية لتفجير جامع دار الرئاسة في 3 يونيو/ حزيران عام 2011 والتي نفذتها جماعة الاخوان المسلمين ممثلة في عيال عبدالله حسين الأحمر والخائن المدعو علي محسن الأحمر”.
وتابع صالح تغريدته بقوله: “لقد اثبتت الاحداث ان الجماعات والتيارات الدينية ابعد ما تكون عن الدين والاخلاق والقيم التي تدعيها وان القتل والتدمير واشاعة الفوضى والكراهية بين الناس يعتبر اهم انجازتها فبدلا من انشاء صروح التعليم يتم تشييد المقابر في كل ارجاء الوطن ، ورغم العداء فيما بينها الا ان التخادم قائم فيما بينهم لإستهداف القوى الوطنية والقومية والتقدمية وما اطلاق سراح مليشيات الحوثي العنصرية للارهابيين من جماعة الاخوان المسلمين المتهمين بارتكاب الجريمة الارهابية لتفجير جامع دار الرئاسة، الا احد الدلائل لهذا التعاون بين القتلة”.