الإمارات ودورها في التحرير

بقلم/ أنور الصوفي
عندما تسأل الذين شاركوا في تحرير عدن، فلابد لهم من ذكر بطولات وتضحيات الإمارات في تحرير عدن، ومن منا ينسى دور الطيران الإماراتي، ومريم المنصوري التي أصبحت أسطورة عند كل أبناء عدن، وأضحت على لسان الشعراء ليتغنى الجميع ببطولاتها، وأمست الرعب الذي يخافه الحوثيون في كل مكان.
سألت العديد ممن شارك في تحرير عدن، فكانت لكل منهم حكاية مع أبطال الإمارات، وكانت لكل واحد منهم حكاية نصر لأبطال زايد، نعم الحقائق لا ينكرها إلا جاحد، وأبطال زايد كانت لهم بطولات، وكان لهم دور كبير في تحرير عدن.
لقد شاركت الإمارات في تحرير عدن، وقدمت الدعم العسكري، والسياسي، واللوجستي، للمقاومة الجنوبية، وبعد تحرير عدن سارع أولاد زايد في تأهيل ما خربته الحرب، فعادت عدن تمارس حياتها الطبيعية بفضل الله ثم بدعم إماراتي منقطع النظير، فهتف كل الجنوبيين، شكراً إمارات الخير، ومازالت المساعدات الإماراتية مستمرة حتى اليوم، فالهلال الأحمر الإماراتي وصل لكل بيت في المحافظات المحررة، واليد البيضاء السخية لعيال زايد في كل مرفق حكومي، وخدماتي، ولهذا توجب علينا شكر كل أبناء الإمارات، وشكر خاص لقيادتهم السياسية ممثلة بعيال زايد، مشائخ الخليج والجزيرة، فمن كان أبوه الشيخ زايد، فلا تسأل عن صنيعه وفعاله، فصنائعه لا شك ولا ريب هي مجامع الخير والكرم، والشجاعة، والشهامة، فلا نملك إلا أن نقول لهم: شكراً عيال زايد الخير، ودمتم، ودامت الإمارات بخير.