اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تصالحنا تسامحنا و لا يُمكِن لـ أحدٍ أن يُفرِّقنا. 

 

رباب أحمد

تصالحنا تسامحنا و لا يُمكِن لـ أحدٍ أن يُفرِّقنا اجتمعنا و تحاورنا في ما بيننا اتفقنا على أنَّ عدوّنا واحِد، هو من يصنع المعوِّقاتِ في طريقِنا و يزرعَ الفِتنةَ في ما بيننا كي يتسيّد على أرضِنا و ينهب ثرواتِنا و خيراتِنا الطبيعية و يسطو على إيراداتِنا اليومية.

من لم يأتِ معنا لن نذهب معهُ إلى بابِ اليمن ما حيينا، فـ نحنُ قد سقينا تُربةَ أرضِنا بـ دِماء عشراتِ الآلآفِ مِنَ الشُهداءِ الجنوبيين و أضعافهُم جرحى لا زالوا يئِنونَ في المُستشفياتِ الحكومية من جراحهِم الغائرة و آخرونَ تعفّنت جراحهُم في بيوتِهم لم يَجِدوا الرِعايةَ الصحيّة الكامِلة بـ سبب الإهمال المُتعمّد من قِبل حكومات الشرعية المُتعاقِبة.

حوارِنا جنوبي جنوبي خالِص معَ من في قلبهُ مِثقالَ ذرّةٍ في حُبِّ الوطن الجنوبي و قضيتهُ الجنوبيّة و لسنا مخوّلينَ بـ التحاور معَ من هواهُ زيدي عَفِن مرجعيتُه ترجِع إلى بابِ اليمن.

هذهِ رِسالة لـ من لا زالَ قلبهُ مُتذبذِب بينَ المصلحة الشخصية و العودة إلى حُضنِ الوطن، عليهِ أن يتوب و يرجِع إلى صوابه قبلَ أن يختطِفهُ الموت الذي لا يرحم صغيرًا أو كبيرًا و تُلازمُهُ تُهمة الخيانة و العار إلى يومِ القيامة.

القائد الوالد الرئيس عيدروس عبدالعزيز قاسم الزُّبيدي استقبلَ الوفود الجنوبيّة المُشارِكة بـ صدرٍ رحِب بعيدًا عن الكِبر و حُب العظمة، استقبلهُم و رحبَ بهُم كـ أبناءه دعى البقيّة إلى ترك الأحقاد و الضغائن المناطقية و الانخراط في صفوف القوى الجنوبيّة المُشارِكة فـ الحِوار لا زالت أبوابُهُ مُشرعة و مفتوحة لـ من أرادَ أن يتحاور معَ إخوانهُ الجنوبيين الذينَ يُريدونَ استعادة الدولة الجنوبيّة و بناءها على أُسس و قواعد و أنظِمة جديدة تواكِب العصر بعيدًا عنِ الدِكتاتورية المُطلقة.

زر الذهاب إلى الأعلى