مرجفون واراذل قوم سمجون.

صالح الضالعي.
مابين الاحرف والسطور – هناك مرجفون واراذل قوم بائعون للوطن ومثلهم خونة ومسترزقون وعملاء ذو أرواح ملهوفة لبيع اهلهم وتربة وطن جنوبي.
تهدف أفعالهم الممقوتة إلى حجب الرؤية الأفقية وذرها على الأعين وعلى حساب مستقبل ألاجيال يسيرون قوافلهم نحو المحتل اليمني لتزويده بمعلومات لكي يتم قتل أبناء الوطن.. ينشرون غسيلهم بين أوساط لبث الرعب والخوف على الرغم من أن الأمن والاستقرار بات اليوم سائدا
في ساحات الميادين والشوارع نصبت المقاصل لنزع الأرواح المعارضة لادوات الرافضة هناك في صنعاء اليمن ومع كل هذا الإرهاب الممارس يصنع خونة وعملاء المحتلين من أبناء الجنوب ومن على شاكلتهم امجادا وانتصارات وهمية لأولياء نعمتهم ..يصورون للمواطن البسيط الجنوبي بأن الإرهاب وطن حر وشريف ومادونه فلا.
في صنعاء الرافضية زرعت الحقول الزراعية الغاما حاصدة للانفس ،وحولت المساجد إلى أماكن للمقيل والسمرة والبرع ، في غمرة زحام الإعدامات بالجملة يقولون بأن القتلة رجال دولة وهكذا دواليك.
ياهؤلاء ليس لكم من بد الا صلب عقولكم والسنتكم الكاذبة والتي تبني يوما عن اخر بواطل واباطيل.. اياكم أعني يامن بعتم وطنكم بثمن بخس وخذلتم أبناء الشعب الجنوبي الذي ضحى بآلاف الشهداء والجرحى – تبا لكل خائن وعميل..
كلمة الفصل هى لشعب الجنوب التواق لحريته وكرامته وسيمضي قدما نحو استعادة دولته المستقلة برئاسة الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) ولن ولم يتنازل عن مشروعه قيد أنملة ولا خوف على القضية لطالما وان ربان السفينة يقودها باقتدار – أنه الربان الماهر ابو (قاسم )حفظه الله