عدن: الذكرى الـ 12 لانطلاق ثورة 16 فبراير وهج متجدد

النقابي الجنوبي: خاص
يحيي شباب وثوار 16 فبراير والمقاومة الجنوبية بمديرية المنصورة الذكرى الـ 12 لانطلاق ثورة 16 فبراير الجنوبية في محافظة عدن وستقام اليوم فعالية الذكرى الـ 12 في ساحة الشهداء في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن.
وأكدت اللجنة أن الفعالية ستقام “تقديراً ووفاءً للدور النضالي والبطولي للشهداء والجرحى وكل المناضلين الذين شاركوا في الدفاع عن أرض هذا الوطن”.
تجدر الإشارة أن مدينة عدن شهدت في السادس عشر من فبراير 2011 انتفاضة شبابية ضد حكم الرئيس اليمني السابق “علي صالح” وكانت أحد أبرز حركات التظاهر والرفض لنظام حكم صالح آنذاك.
وقالت اللجنة الاعلامية في بلاغ صحفي: “باتت تلك الانتفاضة بعد ذلك تُعرف بـ “ثورة شباب 16 فبراير – عدن”، ولاحقاً تمكنت من أن تكون أحد أبرز الفصائل السياسية في العاصمة الجنوبية عدن.
ونادت حركة 16 فبراير في بداية انطلاقها بإسقاط نظام الرئيس اليمني السابق “صالح”، لكنها ما لبثت أن طالبت بعد أشهر قليلة من انطلاقها باستقلال الجنوب ودعم حركة التحرر الوطنية الجنوبية.
وخرجت ثورة 16 فبراير من رحم الثورة الجنوبية التحررية الشاملة التي انطلقت في 2007م وبدأت أول شرارة لثورة 16 فبراير من ساحة المنصورة وشوارعها ومن بين أزقتها، وبدأت في التوهج وفتحت آفاقاً واسعة للجنوبيين.
في 16 فبراير 2011، قرر أبناء مدينة المنصورة الباسلة والعاصمة عدن بشكل عام كسر حاجز الخوف وتحدوا عربات ومصفحات قوات الأمن المركزي آنذاك، وواجهوا بكل بسالة صلف وبطش جنود الجيش اليمني المدججين بالسلاح والمتمترسين خلف تلك المصفحات والضاغطين على الزناد بأصابعهم المرتجفة والملطخة بدماء الأبرياء من أبناء الجنوب الأحرار.
ومنذ ذلك اليوم العظيم صارت ثورة 16 فبراير الجنوبية نقطة تحول في مسار الثورة الجنوبية الكبرى المباركة ومنحت الحراك الجنوبي قوة أكبر وزخماً جماهيرياً كبيراً لتضفي إصراراً وحماساً إلى الشباب الجنوبي الذي يملك قلباً ينبض عشقاً للوطن سواء في عدن أو في أي مكان في أرض الجنوب”.