اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

لويزا عبده تخطف رئاسة إتحاد الحرفيين الجنوبيين فرع لحج.

 

التقابي الجنوبي/خاص

برعاية الرئيس القائد/عيدروس الزُبيدي، أفتتح المؤتمر التأسيسي لإتحاد الحرفيين محافظة لحج –
وتمكنت الحرفية الجنوبية” لويزا هادي اللوزي” من خطف بطاقة رئاسة إتحاد الحرفيين الجنوبيين فرع محافظة لحج، فيما كان نصيب الحرفية (ندى عُمر) على الأمانة العامة ذلك
بعد إحتدام المنافسة الشريفة بين المتقدمين للترشيح، وفي أجواء حرة وديمقراطية تخللها المؤتمر التأسيسي لإتحاد الحرفيين الجنوبيين فرع لحج صباح يوم الأربعاء قبل الماضي الموافق 21 ديسمبر 2022م، وبحضور وكيل محافظة لحج، اللواء/ صالح البكري، وصائب عبدالعزيز، مدير مكتب الشؤون الإجتماعية بالمحافظة، والأستاذة/ أفراح عبدالله العابد، مندوبة الدائرة الجماهيرية للأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي، وثروت عكاشة، مدير الجمعيات والإتحادات والنقابات في المحافظة، وعلي رشيدي، رئيس الإدارة الجماهيرية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي م/لحج، وفارض عبدالحميد البان، رئيس القيادة المحلية للمجلس الإنتقالي الحوطة، وعبدالكريم صالح النامس، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، ضف إلى رؤساء الجمعيات والمؤسسات الحرفية في المحافظة.
وأفتتح المؤتمر التأسيسي للحرفيين الجنوبيين محافظة لحج بتلاوة عطرة ثمَ تلاها النشيد الوطني الجنوبي وبعد ذلك وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح الشهداء الجنوبيين.
وفي المؤتمر الذي أقيم في قاعة إتحاد نساء لحج الليبي وتحت شعار “نحو النهوض والحفاظ على الموروث الحرفية التقليدية الجنوبية في محافظة لحج خاصة” والجنوب عامة
وعلى هامش إنعقاد الموتمر التأسيسي لإتحاد الحرفيين الجنوبين فرع محافظة لحج القى رئيس إنتقالي الحوطة فارض عبد الحميد البان كلمة نقل فيها تحايا رئيس إنتقالي محافظة لحج المحامي رمزي الشعيبي الذي أعتذر بعدم الحضور لكونه خارج البلاد في مصر لتلقي العلاج ومهنئاً اللجنة التحضيرية النجاح الذي حققته خلال فترة وجيزة من الترتيبات والتحضيرات لإنعقاد المؤتمر.
وأكد البان أنه يمثل ذلك حرص قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي وإهتمامها ببناء مؤسسات الدولة وتشجيع كافة الإتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والنهوض بها للقيام في مجال عملها وفق عمل مؤسسي، تستطيع من خلاله الإسهام في خدمة المجتمع، مضيفاً بأن لحج قادرة على العطاء رغم كل الصعوبات والتحديات التي تُحاك ضد هذهِ المحافظة.
وألقيت في الحفل عدداً من الكلمات التي أكدت مجملها على أهمية إشهار إتحاد الحرفيين الجنوبيين وإرتباطه بالأسرة المنتجة والمهنة وإجادة الصناعة التقليدية، وتعزيز دور الإبداع المهني والحرفي في الجنوب.
كما ألقت في المؤتمر كلمة عن الأمانة العامة التي القتها مسؤولة إتحاد الحرفيين في الدائرة الجماهيرية بالأمانة العامة الأستاذة/أفراح العابد والتي نقلت في مستهلها تحايا نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الأستاذ فضل الجعدي، ورئيس الدائرة الجماهيرية بالأمانة العامة الدكتور محمد فضل القطيبي، بمناسبة إنعقاد المؤتمر.
وأضافت العابد بالقول: أن الحرف الصناعية في لحج هوية ثقافية ومقومات حياة وتعتبر الحرف اليدوية في لحج من الأعمال التي يتوارثها الأجيال وتحافظ عليها بإعتبارها جزء من التكوين الإجتماعي والإقتصادي ..والإهتمام بها كونها ترسم الأصالة وعبق التاريخ ومكونات الماضي وربطها بروح الحاضر
وأردفت العابد بالقول، تأتي الحرف اليدوية التقليدية في لحج على رأس تلك المؤروث التقليدية التي كان لها دور الكبير في حياة سكان مدن (دلتا) لحج خاصة والجنوب عامة في الماضي التاريخي ويوفرون حاجياتهم بأنفسهم ولا يعتمدون على أحد ولكن هذهِ الحرف باتت تواجه الكثير من الصعوبات والتحديات التي جعلته أسيراً لايستطيع أن يجد مكانه التي يليق به ويساهم مباشرة في التأثير على الحياة الإجتماعية والإقتصادية..
وأختتمت العابد كلمتها بالقول أن الإرادة الصلبة والقوية والعزيمة والإصرار على تخطي الصعاب وذلك لأجل إعادة مؤسسات الدولة التي تمَ تدميرها منذُ عام 1990م وذلك عند قيام الوحدة اليمنية المشؤومة وفضل القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالمجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزُبيدي، هاهي تبنى لبنات المؤسسات الجنوبية.
وعبرت رئيسة اللجنة التحضيرية إتحاد الحرفيين الجنوبيين بمحافظة لحج لويزا اللوزي في كلمتها عن شكرها للحضور الفاعل للقيادة المحلية بالمجلس الإنتقالي بالمحافظة والجمعية الوطنية والممثلين عن المؤسسات الحرفية وذلك لحرصهم على إنجاح المؤتمر وشاكرة قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي ممثلة برئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي الرئيس الزُبيدي الذي جل إهتمامه في بناء مؤسسات الدولة ومنها تأسيس مؤسسة إتحاد الحرفيين الجنوبيين فرع محافظة لحج.
وخلال المؤتمر التأسيسي لإتحاد الحرفين فرع محافظة لحج تمَ إنتخاب قيادة الإتحاد وكانت على النحو الآتي:
– لويزا عبده هادي اللويزي رئيساً
– ندى عمر عوض أمين عام
– بلقيس محمد عباد .. المسؤول المالي
– إبتهال محمد هاشم ” المسؤول الإعلامي
– عواد عبد الله هاشم ” مسؤول العلاقات العامة
– أروى فرج سالم ” مسؤول التدريب والتأهيل.
– فائزة صالح يسلم علوي ” مسؤول الأنشطة
– أمينة بامطرف ” مسؤولة العلاقات الخارجية.
– مروى أحمد علي ” مسؤولة المشاريع
– رادية علي رئيس لجنة الرقابة
– نفيسة العمري ” نائباً.
خلود سالم أحمد ” مقررة
– مروى محمد سعد ” عضواً
– أرمينيا عضواً

وأكد الحاضرون في المؤتمر على أهمية الحفاظ على الحرف التقليدية للجنوب عامة ومحافظة لحج خاصة وإحياء التراث والموروث الشعبي والحفاظ عليه من الإندثار، وفتح مراكز للتدريب في المدن والقرى، لتأهيل المواهب في هذا المجال، وتمكين المرأة إقتصادياً، والعمل على تشجيع المواهب وصقلها في مجال الحرف اليدوية.
النقابي الجنوبي وأكبت الحدث الكبير والمتمثل في العرس النقابي لإتحاد الحرفيين الجنوبيين فرع لحج وأجرت حوارات مع عدد من لهم صلة في هذا الجانب

لابد للإتحاد إعادة أمجاد المنتجات الحرفية

في البداية أستهلت م/فتحية أرشد، مديرة إدارة المرأة الريفية م/لحج، رئيسة الجمعية الريفية والمنسقة الوطنية للشبكة العربية الريفية حديثها بأن إتحاد الحرفيين يعتبر مشروع ممتاز بالنسبة لمحافظة لحج كونها مشهورة بالعديد من الحرف اليدوية منها الحرف التقليدية الموروثة وتعتبر م/لحج من المحافظات حتى اللحظة محافظة على ثراتها إلا إن البعض منها بدأ يندثر وذلك نتيجة الحرب والظروف الإقتصادية الصعبة، ضف إلى ضعف القوة الشرائية وصعوبة تأمين المواد الأولية الداخلة في خط الإنتاج أدت لإنقراض بعض من الحرف، ومن هنا قالت : لا بد من هذا الإتحاد أن يُعيد أمجاد هذهِ المنتجات كونها تعثبر من الثرات القديم لمحافظة لحج، هناك بعض من المهن موجودة على سطح الواقع وبدأت تظهر ومسببات أخرى فرضتها الظروف الإقتصادية والإجتماعية ولكن للحفاظ على الموروث الشعبي لمحافظة لحج والحرف اليدوية خاصة لابد من الإهتمام لهذهِ الصناعات الحرفية اليدوية التقليدية، ولكي تتطور هذهِ الحرف لابد أن نعمل دراسة جدوى إقتصادية لهذهِ الصناعات الحرفية اليدوية والحرف ذات الثرات بالإضافة إلى تدريب لتحسين جودة المنتج حسب حاجة السوق إلى جانب ذلك فتح قنوات تسويقية سواءً داخلية أو خارجية لتعريف المنتجات وإستمرارية الإنتاج ضف إلى إنشاء معامل إنتاجية للتصنيع والإنتاج في عمل علامات تجارية للمنتج لتسهيل عملية التسويق.
لابد أن نستفيذ من الحرفيين ذوي القدرات والخبرات السابقة والعمل على تطويرها لتصبح حرف متطورة ومقبولة بالسوق، وعمل بازار ومعارض تقوم بعرض هذهِ المنتجات وتكون على المستوى الداخلي والخارجي وأيضاً فتح محلات لبيع المنتجات وتكون مميزة.
هذا كله يعتمد على توفير المواد الخام وتوفير الميزانيات التشغيلية للمنتجين خاصة بهذهِ الظروف القاسية بدأت المواطن/ـة تتراجع بالإنتاج ومن خلال التركيز على هذهِ الحرف الموروثة القديمة والمنتجات بتحسين جودتها سننطلق إلى الأسواق الخارجية.

لأجل الجنوب والإستعداد لتقديم المزيد

وأوضحت راوية علي أبو بكر مجلي، جمعية عطا م/لحج بعد أن حمدت الله بأن هناك توافق وتفاهم بترتيب وتنظيم العمل من أجل نجاح الإتحاد وأعتبرته بادرة خير للجميع.
وطالبت يلتفتوا إلى جمعيتها الشبه مدمرة، وتؤكد:إذا لم نكن نشتغل بمجهوداتنا الذاتية سنتدمر أكثر، هناك مشغولات كثيرة ومنتشرة عن طريق التواصل الإجتماعي لجمعية عطا ولكن في ظل هذهِ الظرف الصعبة كم سنظل نبذل جهد وخصوصاً الإرتفاع بالإيجارات خاصة في منطقة صبر أصبحت بالريال السعودي، ويصعب علينا المواد الخام وأدوات العمل، فإذا توفرت سنصبح منتجون ذات فاعلية ونساهم في حل الكثير من المشاكل منها البطالة وفرص عمل للفرد.
نحن مستعدون أن نقدم أي شيء لوطننا الجنوبي فقط محتاجون من يقف معنا كي نخرج الطاقات.
معظم الجمعيات راكدة وبعض الجمعيات جاهزة دعمت من خلف الكواليس يتم ترحيل المنظمات إلى جمعيات معينة.
نعمل منتجات جديدة تنافس العالم تطور هذع المنتج القديم للمنافسة الشريفة في الأسواق.
علينا أن نفكر ونبحث عن الأشغال اليدوية التي تتماشى مع الزمن لانجلس راكدين في مكان واحد، الحرف اليدوية منتشرة في جميع البلدان ونستخدمها يومياً في الأفراح والأعراس والبيوت وفي حياتنا اليومية، لاأكون مستهلك لكي أثبت جدارتي داخل وطني لأكون منتج متطور، أنتج الشيء ينافس، كانوا يقولون أن الصين دولة متأخرة صناعتها غير جودة عالية، اليوم أصبحت تدوس على أكبر دول العالم بسبب الجمعيات.
كانوا ينتجوا بالريف منتجاتهم ويسوقوها في المدن ويبيعونها وتعود النقدية لصالح بلدهم، أعتمدوا على أنفسهم دخلها إنتاج وتسويق ثمَ إرتفاع رأس مال الدولة أرتفع دخلهم محلياً،ثمَ ذهبوا لإنشاء مصانع للتصدير إلى الخارج.
هل يوم أنتجنا شيء إلى السوق وأستهلكنا وأستغنينا عن المنتج الخارجي، عملنا كله هباءً منثورا، لماذا نضيع الوقت والمال وتُهدر طاقات شبابية ونسوية، لماذا نتعب على لاشي لماذا لا أكون منافس قوي أنتقل من نقطة إلى أخرى.
الشؤون الإجتماعية والسلطة المحلية سبع سنوات شعبنا الجنوبي يُعاني، مكبود كبد لاأحد يدعمنا، يذهب الدعم إلى ناس معينين، نذهب الى المنظمة تفرض علينا شروط وتقول وقع على هذا الملف، هل تقبل التعامل مع الشمال؟ وعندما توقع يسير العمل وعندما ترفض خليك في بيتك.
يجبرونتا بأن لازم نتعامل مع الشماليين وبهكذا أطالب منظمات حقوق الإنسان بأن تعترف بالقضية الجنوبية وبناء الإنسان الجنوبي ومشروع العنف ضد النوع الجنوبي،
نطالب من ثروة عكاش مدير الشؤون الإجتماعية كما أنت تطالبنا كل عام تجديد رخصة الجمعية تجديد التصريحات بأن يأتي لنا بمنظمات تدعمنا لاتخلونا شحاتين روحوا أطلبوا من المؤسسات أو فلان وعلان، نحن أسسنا جمعيات خاضعة للدولة لاتتحمل مسؤوليتها لجمعيتنا لكي تدعم الآخرين والمعنيين فقط.
بالنسبة على الجهد والنشاط نحن رقم (1) ونحن وطنيين جنوبيين مخلصين لوطننا نريد أن نساهم في بناء المجتمع ولكن للأسف الشديد في من يحاربنا من وراء الكواليس، بأذن الله ربنا يكشفهم على الجهات المعنية تدعمنا ونحن سنكون عند حسن الظن.

انجاز تأسيس اتحاد الحرفيين يشكر عليه الرئيس القائد (عيدروس).

وتقدم (عواد عبدالله سالم)، معلم تُبن م /لحج بتهنئة لاشهار اتحاد الحرفيين الجنوبيين فرع لحج:في هذا اليوم أهنئ الحرفيين لهذا اليوم إن شاء الله يكون هذا الإتحاد بذرة أمل لأنهم كانوا الآخرين في الأعوام الماضية ونهنئ القائد عيدروس الزُبيدي الذي له الفضل واليد الأولى لتأسيس الإتحاد لأن الحرفيين منسيين ومهمشين عملهم هباءً منثورا.
وإنجاز تأسيس الإتحادعمل يشكر عليه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الذي التفت إلى هذهِ الجهة دون غيره،كما نشكر جهود الأمانة العامة الذي سعت بجهود حثيثة لإظهار إتحاد الحرفيين ممثلاً بنائب الأمين العام الأستاذ فضل الجعدي بالإضافة إلى الدكتور محمد فضل القطيبي رئيس الدائرة الجماهيرية بالأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي،والأستاذة أفراح الذي أقدمت على النزول في قرى لحج وتحملت مشقة السفر إلى هذهِ القرى والمناطق البعيدة ونتمنى أن يكون هذا الإتحاد ناجح ولافت ونتمنى لمن عانوا الأمرين سابقاً يكون لهم هذا الإتحاد سند في المستقبل.

الجمعيات الحرفية مهمة

وألقى صائب عبدالعزيز، مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل م/لحج كلمة في حفل الاشهار جاء فيها:

نحن سُعداء اليوم بالحضور حفل إنتخاب الهيئة الإدارية للحرفيين التي ننتظرها من زمان ويبادر ويأتي لتأسيسها هذا الإتحاد، وهي أساساً إحياء للثراث والحرف التي أوشكت أن تندثر.
الجمعيات الحرفية هي مهمة جداً ونحن في الشؤون الإجتماعية والعمل سوف نقوم بدعمها بكل ماأوتينا، وأيضاً الأخ الوزير الدكتور الزعوري يولي إهتمام خاص، يمثل هذهِ الجمعيات الحرفية التي تعود بالنفع لكثير من الأسر داخل م/لحج، ومحافظة لحج بالأساس غنية بالموروث الشعبي مثل هذهِ الحرف اليدوية البسيطة التي تعود بالنفع على المواطن في ظل الظروف القائمة في م/لحج، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح في كل ما يسعوا إليه وشاكرين لهم كل الشكر جهودهم، وأيضاً نشكر الأخ اللواء أحمد عبدالله التركي لدعمه الدائم والمستمر لنا بتشكيل مثل تلك (الأتحاد الحرفي )الهادف ونتمنى للجميع التوفيق.

المجلس الإنتقالي وإظهار إبداعات ومواهب الحرفيين لحج

واما (سيلان عبد محمد)، صناعة الفخار جميع أشكاله وألوانه م/لحج (قرية الحُبيل) فقد ركز حديثه بالقول:نتمنى للإتحاد أن يُعيد لنا مكانتنا لهذهِ الحرفة التي بأيدينا (حرفة الفخار)، بوضعنا الراهن نحن مهمشون، ولاتوجد جهة مختصة تهتم بالحرفيين م/لحج والجنوب عامة،
ومهنة الفخار ورثناها أباً عن جد، ولكن أصبحوا الأشخاص الذي يزاولوا المهنة لا يوجد لهم مسوقين لتسويق وترويج والتعاطي مع المهنة أو الحرفة في دول عربية أو أجنبية، وليس لها إهتمام من قبل السلطة أو منظمة أو اللجان المجتمعية والسلطة المحلية على الأقل تظهر مكانته ومكانة الفخار وموروثه منذُ القدم،
وحتى الناس عادوا إلى إستخدام الفخار لأهميته، حتى في دول أجنبية عادوا لإستخدام وإستعمال الأواني من الفخار في شرب الماء ولكن عندنا أهملت هذهِ الحرفة أو السلعة، والمجلس الإنتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي هو الوحيد الذي لفت إلى هذهِ المهن الحرفية، وبذلك لن نخذله ابدا كوننا سنمارس الحرفة(الفخار) ومنذ القدم مارسها الآباء والاجداد ولكنها دفنت عندما جاءت الوحدة اليمنية كنت أنا المرشح من الجنوب أمثل حرفة الفخار في الخارج وأخذوا واحد من يمثل اليمن في الأردن أيام الوحدة المشؤومة سجلوا إسمه وشطبوا إسمي، ولكن المجلس الإنتقالي الجنوبي اليوم هو الذي اظهر مواهب الحرفيين والقائمين على هذا العمل،اذ تجشمت مندوبة الأمانة العامة العناء حد وصولها الذي القرى لإظهارنا من جديد وإعادة إحياء صناعة الفخار إلى الساحة.

إنجازات نقابية جنوبية

من جانبها عبر (علي محمد رشيد)، رئيس الإدارة الجماهيرية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/لحج عن شعوره في اشهار اتحاد الحرفيين الجنوبيين فرع لحج:نتقدم بالشكر للجنة التحضيرية التي قامت وجهزت هذا المؤتمر التأسيسي لإتحاد فرع الحرفيين ونشكر الأخت أفراح عابد ممثلة الإدارة الجماهيرية بالأمانة العامة لحضورها م/لحج.
هذا المؤتمر كنا بحاجة له من القدم وخاصة بعد ماتمَ الحرب على كل الجهات في الإتحاد والنقابات والتعاونيات وغيرها تمَ تدميرها أثناء الإحتلال اليمني، وبعد 30 سنة هذهِ ينبثق إلينا الأمل لتشكيل المؤتمر التأسيسي للأعمال الحرفية والذي يعتبر جزء لايتجزء من الإتحادات الأخرى الموجودة في الساحة الجنوبية، طبعاً هذا المؤتمر كان له دور مهم جداً لأنه يعتبر الرافد الأساسي في ظل الحياة المعيشية الصعبة والرافد الإقتصادي للأسر الموجودة داخل الجنوب.
نحن سُعداء بهذا المؤتمر التأسيسي والذي يضم أغلبية الحرفيين ويمتلكون من إبداعات ومهارات ممكن نستفيذ منها نحن والمواطن وبالتالي يعمل بالجانب الإقتصادي في ظل الحياة المعيشية الصعبة.
بوجود هذا الإتحاد لنا الفخر بكل الإنجازات التي حُققت في الساحة الجنوبية، الآن تتشكل إتحادات متنوعة السمكي والزراعي والفنانين والحقوقيين والأدباء والآن إتحاد أمام أعيننا تأسيس إتحاد الحرفيين م/لحج نبارك هذا العمل ونتمنى لهم التوفيق في مهامهم العملية.

الإتحاد سينهض بالمستوى المعيشي للأسر والمحافظة

وتحدثت الأستاذة/ نفيسة عمري
مشرفة ذوي الإحتياجات الخاصة
مدرسة التربية الشاملة محفل نقابي كهذا بقولها : بالنسبة لهذا العمل وهو تأسيس إتحاد حرفي في م/لحج.. بدعم المجلس الإنتقالي وتعتبر لفته قيمة التي لم تأتي من أي حد في هذهِ المرحلة لاحتياج هذهِ المحافظة لذلك.. ومتابعة رئيسة اللجنة التحضيرية لويزا لهذا الإتحاد والذي بيساعد الكثير من الأسر المهمشة من قبل الوحدة المشؤومة إذ أن هذهِ الحرفة وتحديداً قبل الوحدة كانت نشيطة في صناعات المنتوجات من الحرف، وبهذا الإتحاد نتمنى من كل المجتمع المدني وجميع المعنيين في المحافظة مساندة الأخت لويزا بهذا العمل الخالص لهذهِ الأسر والجمعيات المنتجة ومن إنتاج وتسويق منتجات الأسر وبذلك ستنهض المحافظة ويتحسن دخل الأسرة المنتجة التي اليوم تعاني معيشة صعبة، ونقدم شكرنا للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي والأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي على هذهِ اللفتة الكريمة الذي نحتاجها من زمان فكم مناسبات ومؤتمرات تحتفل بها ولم يذكر إسم الحرفيين وبإذن الله فإن إتحاد الحرفيين الذي سينظر إلى الفئة المنسية ومن خلاله سيتحقق هدفهم التي يحلموا به، وفي الأخير نتمنى التوفيق للجميع، والشكر أيضاً لمندوبة الجماهيرية لعملها الجبار في إشهار فرع الإتحاد.
وتؤكد (مروى محمد سعد) جمعية نساء الكديمة، مسؤولة مشاريع بأن
الإتحاد مشروع مهم جداً لإنتقال الأسرة الحرفية الفقيرة التي لم يعرف عنها شيء وعن منتجاتها وإبداعاتهما التي كان لها دور وظهور في السابق، وبهذا الإتحاد يتعاقد إظهار إبداعات ومنتجات الحرفية للأسر في محافظة لحج التي كان لها شهرة عالية..
وتأمل من الإتحاد تنمية المشاريع الصغيرة التي تفيد الأسر والوطن من منتجاتها وتتطويرها للأفضل
في الأخير توجهت بالشكر للرئيس
القائد عيدروس الزُبيدي والأمانة العامة والدائرة الجماهيرية في الأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي على دعمهما لتأسيس الصرح النقابي (إتحاد الحرفيين الجنوبيين فرع لحج).

زر الذهاب إلى الأعلى