الميثاق الوطني الجنوبي

 

النقابي الجنوبي / خاص

أ. فضل فرج القطيبي

أنه من الجميل أن نشعر بأننا في بلد أصبح متقبل فيه ثقافة الحوار وتقبل الرأي مع الآخرين ومناقشتهم والخروج بحلول من قبل عامة الناس والمعنيين في السلطة الرسمية وغيرها من أحزاب ومكونات وجماعات الضغط والرأي العام والمشايخ، أن ما وصلت إليه الدول الغربية من تقدم بسبب ثقافة الحوار وتقبل الآخرين والاختلاف في التنافس على مايخدم مصلحة البلد لا في التنافس على السلطة والحكم وتدمير الوطن والمواطن .

الجميع بارك الميثاق الوطني الجنوبي والنجاح الكبير الذي حققه المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي البطل وما أثمر عن الميثاق الوطني الجنوبي من توصيات ضمن الاتفاقية لخدمه الوطن وتحسينه والتمهيد في استعادته من خلال وضع لبناته وارساء مداميك الدولة.  وأنا كواحد من مواليين وأنصار المجلس الانتقالي سعدت في تلك اللحظة التي تم فيها التوقيع على الميثاق الوطني ورفعه من قبل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والدكتور صالح محسن الحاج أحد الكوادر المميزين بكل جداره.

وكما أود أن أشير وابدي رايي أنه متى ماتم تطبيق الاتفاقيات والقرارات وماينتج عنه من حواراتنا الداخلية  وعكسها وتطبيقها على أرض الواقع حتى لا تتبخر وتصبح شكلا لا مضمونا نكون قد حققنا اهدافنا بنسبه تسهم وتعجل من استعادة دولتنا بشكل أسرع وسيحبط المتآمرين على قضيتنا بحيث لن يجدوا ثغرات يستغلونها ضدنا لمحاولة البلبلة في اوساطنا … 

وهذا ما لمسته في اوساط الناس وكذلك في كثير من المقابلات التي شاهدتها منها مقابلة الاخت السقطرية نجوى علي غالب في تغطيه على قناة عدن المستقلة حول الحوار الجنوبي وكان بجانبها في استضافة البرنامج الشخصية الاجتماعية صالح العاقل  حيث ابدت رايها وبشكل صريح أن هذا الاتفاق متى ما لامس الواقع فان رونقه سيكون أكثر انعكاس واكثر فاعليه..

 ثقتنا بالله وبقيادتنا الرشيدة ممثلة باللواء عيدروس الزبيدي كبيرة متمنين أن يلامس مخرجات الميثاق الوطني أرض الواقع.