حزب ((الاصلاح اليمني)) خلف القضبان-كش ملك- انتهت اللعبة.

صالح الضالعي.
كش ملك عمود ثابت لنا في صحيفة النقابي الجنوبي منذ تاسيسها وحتى كتابة مقالتنا هذه) 2017-2022م، وبناء عليه طرقت قضايا عدة وجلها تحققت والباقية تتبع.
سقوط الاخوان في مستنقع الضحالة بات امرا واقعا لاجدال فيه البتة-هانحن نؤكد للقاصي والداني بأن لفظ الانفاس والاحتظار تحتبس الحلقوم- كش ملك-انتهت اللعبة بعد سنوات من الرقص في حلبات ودهاليز السياسة التي لاترحم غبيا او معتوها.. كش ملك- على يد الرئيس القائد المغوار (عيدروس بن قاسم الزبيدي) ستذبح الجماعة التكفيرية في قادم الايام وستذكرون مانقول والشواهد علينا ماكتبناه ومازلنا نردد مانكتب منذ سنوات.
في مقالة لنا وتحت عنوان-كش ملك- ان كنت صادقا فانصفونا، وان كنت كاذبا فابصقوا بوجهونا، اذ توقعت بان القائد الجنوبي طويل القامة وفي خده شامه يبداء اول حرف من اسمه مابعد حرف (س) في الاحرف الابجدية، ضربت مثالا لذلك حرف (ش)، اي شلال او شائف اواوالخ- ثم عرجت الى حرف( ع)، اي عبدالله او عيدروس او عبدالعزيز والخ.
ثم اننا وفي مقالات عدة تحدثنا عن ان هناك سيتحقق النصر الجنوبي على يد هذا الرجل، ومن شبوة تتبداءملامح خطف البطولات الجنوبية وتحديدا حينما غزت المليشيات الاخوانية المتمردة شبوة في عام( 2019) وفي نفس تاريخ يوم امس كانت غزوة خيبر كما اطلقوا مسماها- وفي نفس اليوم خرجوا من شقرة وبسهام الشرق فر ابن( معيلي) ومن معه من ابناء الاحتلال اليمني، وتعانق الاخوة من ابناء الجنوب وكانت اللحمة سبيلا لبناء وطننا الجنوبي الكبير- عم الحزن على وجوه ابناء الجنوب حين غزت المليشيات التكفيرية لشبوة ، ورقصت ثعالبها التكفيرية الماكرة فرحا لسقوط عتق بصفة خاصة وشبوة بشكل عام على يد مليشياتها.
مازال عمودنا( كش ملك) في أرشيف صحيفتنا (النقابي الجنوبي) وحينما يبلغ النصر مداه والى هناك، سنعيد سيرته الاولى تذكيرا بما كتبنا.
انقلب الحال وسبحان الله وكما تدين تدان، قاتلونا تحت حجة اننا مرتدون وملاحدة وشيوعيين ومتمردين على الشرعية الدستورية في عام 1994م- هاهو القائد الجنوبي اليوم يرد لهم الصاع صاعين وسيسقون كاسا زعافا كما سقونا اول مرة- ولاتحسبوا الله غافل عم يعمل الظالمون، انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار- هاهى اليوم تتساقط قلاعها كما تتساقط اوراق التوت بينماحصونها تتفتت يوما بعد اخر- حسرة وندامة وانباء صادمة تتجرعها الجماعة الممجوجة التي تتخذ من الدين سلم للوصول الى غايتها وتحت قاعدة باطلة لاتمت للدين بصلة ( الغاية تبرر الوسيلة).
سقطت الجماعة في برك اسن وحكمة الله ومشيئته اقتضت بان الاقتصاص منها على يد القائد الجنوبي صاحب الشامة ومن ثم تكون نكستها على يد ابطال الجنوب.. ليس وحدها الجماعة ستهزم بل ان بوابة صنعاء ستهدم ايضا بالمنجنيق الجنوبي.
قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا(تطهير (عدن) و(حضرموت) من بقايا التمرد-هكذا تصدرت العناوين في اول صفحة من صحيفة الصحوة الناطق الرسمي ولسان حال الجماعة الاخوانية التكفيرية وذلك في مابعد 7/7/1994م- وصف كهذا هاهو اليوم يتكرر ولكن مرتدا على مطبخ قذر بالامس- كش ملك- صنصفعهم بنفس السلاح وسندوس على رقابهم بمشارطنا ومن الوريد والى الوريد ستكون الذبحة، وعلى غير قبلة سيرتفع عويل المتمردين هنا وهناك كما سمعناه في عدن وفي ابين والضالع وشبوة وستكون الخاتمة في حضرموت، ولا يظلم ربك احدا.
قل جاء الحق وزهق الباطل، بهذا نحمد الله بانه اهدانا قائدا مغواراومن حقنا نفاخر به كجنوبيين لبزوغ نجم (عيدروسنا) الثائر الجنوبي الذي جرع الاحتلال اليمني العلقم منذ عام 1996م وحتى يومنا هذا، ويسالونك عن عمالقتنا قل انها تترندع في ساحات الوغى فاصبحت رعبا لمجرد ذكر قدومها، نصرت في الرعب مسيرة شهر وتلك خصلة منحها الله لرسوله وميزة ميزه عن سائر الانبياء والمرسلين..
اليوم بات التكفيري( عبدالمجيد الزنداني وتوكل كرمان واليدومي والانسي وصعتر والديلمي ودحابة والعديني) والقائمة تطول لتصل الى (40) زنديقا من القيادات التي شاركت بل وكانت سباقة في قتل وسحل الجنوبيين والمبيحة للدم والعرض الجنوبي في متناول جميع الدول وعلى ذمة قضايا الارهاب يتم ملاحقتها في كل مكان، طردت شر طردة من منازلها وشردت اسرها وباتت محاصرة في تركيا وقطر واتوقع بان الدولتان ستتخلى عنها، ومن المؤكد انها ستكون خلف القضبان-كش ملك- انتهت اللعبة والبقية سستتبع بعد سقوط الجماعة في وادي حضرموت ومن هناك سينطلق المارد الجنوبي، حينها ياسعد من عاش اكل بلاش.