(عيدروس الزبيدي) وكش ملك للاخوان.

صالح الضالعي
تتجلى الانتصارات الجنوبية يوما تلو الاخر لترتسم فرحتنا على وجوهنا رغم الحرب الممنهجة علينا كجنوبيين من قبل المحتل اليمني بجميع اطيافه والوانه السياسية.. نأتزر الامجاد ونجترح البطولات- نتدثر قميص الحرية والعزة والشموخ والانفة والكبرياء- نزهو وتزهو الوان قوس قزح في جو ملبد بغيوم المؤمرات- نختلج عنفوان الليث في عرينه فيقف الجمع في ذهول وشرود يسألون من هو هذا البطل الجنوبي الطويل الاسمر والثائر وصاحب الشامة بمسماها الدارج (بنت الخال)؟ – لتجيبهم العمالقة والاحزمة والنخب وتلك نواة جيش الجنوب، نحن كلنا (عيدروس الزبيدي) جيفارا الجنوب.
بنت جماعة الاخوان امبراطوريتها العسكرية والمدنية وتسلحت باحدث الأسلحة المتطورة ذلك لتركيع ابناء الجنوب وتطويع ارضهم لصالحها، ظنا منها انها امبراطورية العصر التي لاتغيب عنها الشمس، لكنها غابت وافلت وبرز القمر والنجم الجنوبي، الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) في الليلة الظلماء والتي لم يفتقد البدر.. قاهرهم ومميت بهجتهم في يوم كان مقداره هو وهم.. بدد احلامهم وجعلها شذر مذر وهو مبتسم وهم باكون.
اليوم اصبحت تلك الجماعة التكفيرية تصرخ ليبلغ عويلها ارجاء المعمورة.. لاعاصم اليوم من امر الله يابني هكذا قال نوح لابنه، وبناءعليه نقول للجماعة بان عليها ان تسلم نفسها لاقرب مركز شرطة كي تسلم وتحت شعار سلم ياتكفيري تسلم.. وهذا نصح لكل منتسب لها-لقد دارت عجلة عقارب الساعة على غير المعتاد فاصبح لزاما ان تطيع وتسمع لولي الامر بحسب ماكانت تدعي وتطالب به بالامس.. ان الرئيس القائد (عيدروس) مقدام ومحارب متمرس خبر فنون القتال منذ ان كان شعر راسه اسودا فشاب اليوم ولم يشب معه الدهر.. فريقان متصارعان في الساحة والرئيس القائد ابو (قاسم) بينهما يقلبهما كيفما يشاء- هزم الفريق الاول على يديه بينما الفريق الثاني مازال يقلب على يديه وبالاخر سيتكلل في هيكلته ونحو افق واسع ورحب يمضي قدما صوب الهدف المنشود والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية، الهوية والارض والانسان.. لكن هنا تتدخل الاقدار لتجبره مواصلة المسير-نصرة في الرعب مسيرة شهر متجاوزا الحدود المتعارف عليها ليبلغ القمة في اعلى الهرم، هناك حيث الصرخة ستموت وتموت معها المجوسية والرافضة.
لنستلم رايتنا بعد تاديب عدونا والعالم شاهد بيننا بعد الاستنجاد به.. بلغوهم اننا سنخرجهم من ديارهم كما اخرجونا من ديارنا واعمالنا واقصونا وهمشونا ولا يظلم ربك احدا.
الرئيس القائد (عيدروس) سلطانا وملكا مهابا وفي نزالاته المشابهة للعبة الملوك (الشطرنج) فانه ماهرا في الوصول الى مليكهم في اول خطوات نقل الجند والوزراء ليصوب سهام صواريخه محطما قلاع الجماعة التكفيرية، حاسما المعركة، وكش ملك للاخوان، ومن سيئون والخشعة يؤذن المؤذن الا ياخيل الله اقبلي وياجماعة التكفير ادبري وويل لك من اعصار النصر الجنوبي- الشرقي.