اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقارير

العليمي يتجاوز كل الخطوط.. رشاد العليمي يشعل حربه ضد الجنوب

 

فتح رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المدعو رشاد العليمي، جبهات جديدة في حربه ضد الجنوب، في وقت يواجه فيه الشعب تحديات جسيمة على كافة الأصعدة، فقد أصبح واضحًا أن العليمي، الذي كان يُفترض به أن يكون جسرًا لتوفير متطلبات واحتياجات الشعب ، أصبح رمزًا للحروب الداخلية، فبدلاً من التفرغ لمعالجة الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها الشعب، تُظهر تحركاته الأخيرة وفق المصادر أن أولويته تكمن في تصعيد الأوضاع في الجنوب، وتحقيق أجندات لا تخدم إلا مصالحه الشخصية أو المصالح الخارجية التي تدعمه.

ففي الوقت الذي يعاني فيه الشعب من تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، يستمر العليمي في ممارسات تضر بالجنوب، وتؤجج الصراعات المحلية وتفتح أبواب الفوضى في المناطق الجنوبية، محاولاته الأخيرة في تقويض الاتفاقات الأمنية والسياسية بين الأطراف الجنوبية، والتمسك بتوجهات قد تكون مشبوهة، تؤكد أن حربه ليست ضد الانقلاب الحوثي وحسب، بل ضد الجنوب الذي يعاني منذ سنوات من تجاهل وازدراء من قبل السلطات المركزية، ناهيك عن تفجر مفاجئ وانهيار لشتى الخدمات في عدن دون غيها وسط هروب واضح من شتى قيادات الدولة والرئاسي والحكومة من عدن .

وتطرح الأسئلة حول أهداف العليمي الحقيقية من هذه التصرفات، فهل يسعى إلى استهداف الجنوب سياسيًا؟ أم أن هناك محاولات لفرض سياسة الاقاليم على حساب الجنوب؟ إن الحرب التي يخوضها العليمي ضد الجنوب قد تؤدي إلى نتائج كارثية   ولعب خطير بالنيران على أوتار الخدمات، ليظل السؤال المطروح: هل سيستمر العليمي في تأجيج الصراعات الداخلية، أم أن وعي الشعب سيقف في وجه هذه السياسة المدمرة؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى