اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

*22 مايو ذكرى الغدر الخيانة*

 

كتب ا.د/مساعد الحريري

ايام قليلة ويصادف الذكرى ” 32” لإعلان الوحدة اليمنية بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، ذكرى وحدة لم تستمر سوء اقل من 4 سنوات قبل ان ينقلب عليها الطرف الشمالي ويجتاح الجنوب بقوة السلاح ويسرح اكثر من خمسين الف كادر ويدمر كل المؤسسات والمصانع في الجنوب ، ويعلن انهيار دولة النظام والقانون في الجنوب ويحولها الى دولة الفوضة والرشوة والمحسوبية والعنف والارهاب .

 

اليوم وبعد اعتراف كل الاطراف بفشل مشروع الوحدة لماذا يصر البعض على الاحتفال بها مثل ما نسمع عن التجهيز للاحتفال بعيد الوحدة سوآ في عدن اوصنعاء اوغيرها .

هل سيحتفلون بفشلهم الذريع وفشل مشروعهم ؟ ام سيحتفلون بمعاناة ابناء الجنوب وقهرهم وظلمهم ام بذكرى اغتيال الحلم الجميل الذي تنازل لاجلة ابناء الجنوب عن بلدهم بكامل ثرواتها ومساحتها التى هي أكبر من ثروات ومساحة الشمال. ليجدو انفسهم بدون مستقبل بعد ان تنصل النظام العفاشي الحاكم من اشتراطات الوحدة والتخلي عن اتفاق الشراكة الحقيقية للوحدة بكل ما تعنيه كلمة شراكة من معني. حيث تم اقصاء الموظفين من وظائفهم ومنعهم من العمل وعدم الثقة والمساواة والسيطرة علي الأرض والانسان ونهب الثروه الجنوبية وفي يوم ٢١مايو ١٩٩٤م اعلن فك الارتباط بين الشمال والجنوب الذي اعلنه الرئيس علي سالم البيض والذي يمثل اليوم التاريخي في حياة الشعب الجنوبي وانطلاقة متجدده واصرار قوي على استعادة دولة الجنوب العربي (جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه)والخلاص من وحدة الضم والالحاق.

٢١مايو من كل عام اكد فيه الجنوبين الشرفاء ان الجنوب لن يكون الا موطنا للاحرار المقاومين الذين اطلقو شرارة المواجهة الاولى المباشره في وجه الاحتلال العفاشي والغزو الحوثي المدعوم ايرانيا .

التى تحطمت مشاريعهم الفارسيه على اسوار عدن بفضلا من الله ثم الاشقاء بالتحالف العربي التى تقودة المملكه العربيه السعوديه ودولة الامارات الشقيقه السندوالظهير الذي غيرة المعادله وثبتت اقدام المقاومة الجنوبيه وحررت المحافظات الجنوبيه وتصدة لكل المومرات والمخططات التى تستهدف الجنوب وشعبة .

اليوم نحن بحاجة الى تظافر وتعاون وتضامن ابناء الجنوب جمعيا لكي نخرج من الازمات المتعدده التى تفتك بالنسيج الاجتماعي ولاسيما الازمة الاقتصاديه والماليه والمعيشيه والاجتماعية المقلقة والخطيره ،مما قد تضعنا مجددا تحت اليهمنه الشرعية التى يسوق لها بعض الاطراف في زمن تختلط على الكثيرين الجهات والاتجاهات بمفهوم تراجعي .

ولكننا اخترنا الثبات والاقدام للدفاع عن قيادتنا ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي والالتفاف حوله من اجل استعادة الدوله الجنوبيه لكل ابنائه بكل الوان الطيف ونمنع المتربصين بالجنوب شرا .لنطوي ٣٣عاما من صفحة الغدر والخيانه.

المجد والخلود للشهداء 

الشفاء للجرحاء

الحريه للاسرى والمعتقلين 

النصر للشعب الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى