قيادات عسكرية وأمنية وسياسية وإعلامية جنوبية يتحدثون عن التفجيرات الإرهابية واستهدافها للكوادر الجنوبية ويطمئنون شعب الجنوب باجتثاثها.

النقابي الجنوبي / خاص
أكدت قيادات عسكرية وأمنية وسياسية وإعلامية جنوبية بأن التفجير الإرهابي الذي نجا منه رئيس العمليات المشتركة اللواء صالح علي حسن، اليوم في عدن، هو استهداف للأمن والسكينة في المدينة.
وأضافوا في تصريحات لوسائل إعلامية أنه عمل إرهابي ممنهج ومشترك بين الكثير من القوى المعادية للجنوب، حيث انه يستهدف الكوادر الجنوبية، مؤكدين أن الإرهاب سوف يفشل، ويتطلب تحصين الجنوب كاملا منه.
وفي هذا الصدد قال قائد وحدات مكافحة الإرهاب اللواء شلال علي شائع أن العمليات الإرهابية لن تثنينا عن تثبيت الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في تعليق له عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف رئيس هيئة العمليات المشتركة بالمنطقة العسكرية الرابعة اللواء صالح علي حسن الذرحاني بالقرب من شرطة المعلا في العاصمة عدن.
وأضاف شلال في حديث له مع قناة عدن المستقلة:” نطمئن شعبنا بأننا سائرون نحو اجتثات التنظيمات الإرهابية من أرض الجنوب. وأكد شلال في ختام حديثه أن النصر سيكون حليف شعب الجنوب وقواته المسلحة والأمنية.
وقال السياسي جابر محمد: العمل الإرهابي الجبان الذي حدث في المعلا، واستهدف رئيس العمليات المشتركة بعدن اللواء صالح علي حسن، هو استهداف للأمن والسكينة والطمأنينة لعدن الباسلة”.
وأكد جابر : “لن تموت الحياة بعدن ولن يسمح للإرهاب بزرع الموت والخوف.. بإذن الله ستنتصر عدن بفضل أبنائها وقوات الأمن التي تستحق كل الشكر والتقدير”.
من جانبه قال المحلل السياسي ياسر اليافعي : “استهداف الكوادر العسكرية الجنوبية عمل ممنهج ومدروس ومشترك بين الكثير من القوى المعادية للجنوب”.
وأضاف: “استذكروا كل من تم تصفيتهم بالسيارات المفخخة وعمليات الاغتيال خلال العشرين العام الماضية وستعرفون انها عملية ممنهجة ومدروسة ولا يمكن ان تتوقف الا بتحصين كامل للجنوب”.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب: إن تلك الأعمال الإرهابية منها المفخخات جزء من حرب شاملة تشن على الجنوب لكنها ستبوء بالفشل.
واضاف ولأن نتائجها ومهما كانت جسيمة إلا انها تزيد شعب الجنوب ممثلا بمؤسستيه العسكرية والأمنية قوة وعزما واصرارا على إستكمال تحرير الجنوب من قوى الاحتلال وأدواتها الإرهابية.