ذبح المواطن في عدن من غير سكين.

محمد بامطرف
قديستغرب البعض من عنوان هذا المقال.كيف أن ذبح المواطن من دون سكين .وهنادعونابدايه نتامل ونبصرماثر ماالت اليه الهبة الحضرمية الثانية على المواطن بالجنوب من تحسن في استقرارالعملة واسعارالسلع الغدائية والمحروقات وأجور المواصلات تدريجيا على الرغم عدم توازيهامع مستوى دخل الفرد الذي اكتوى بنارهامالم تكن هناك ايضاخطوات مماثلة بدك عروش الفاسدين في معاقلهم في مختلف المرافق المؤسسات الحكومية لرفع مستوى العمل والإنتاج والحفاظ على مكتسبات ومقدرات الجنوب من العبث مالم فخطواطتنالن تتعدى خطوات السلحفاة لبلوغ مانصبواليه تجاه شعبناوهنايكمن الدورعلى اهم شريحة يجب الحفاظ عليهاوصقلهاوتوجيههاودعمها
لكشف وفضح كل من تسول له نفسه العبث بها.
وهناايضاعليناان لانغفل دورالرقابة المجتمعية اهم شريحة في انجاح أي عمل يقع على عاتق السلطةالمحلية ومكاتبهابالعاصمة عدن فهي العين التي تبصربها ان خذلت من بعض رموزالفسادالمنظوية فيهاوالمستظلة بظلها شاكرين ماتقوم به السلطة المحلية من دورلاستيعاب متطلبات المرحلة وفق المتغيرات على الارض ومااحدتثه الهبة الحضرمية الثانية على حياة المواطن من تغيرتدريجي للافضل.
الشكرايضا للاجهزة الرقابية التي لامست حياة المواطن مع اغفالها لشريحة داعشية تذبح المواطن من الوريد والى الوريد حتى اللحظة هذامن دون سكين.
ايهاالرقابة انها المطابخ والمطاعم والبوفيات واكلات الوجبات السريعة الملتزمة فقط بمااقرمن تسعيرة على يافطات جدرانها دون مخالفة.
بينماالواقع مغايرفي كمية ومقاديرالوجبة عن ماسبق فهل من مجيب .
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.