* دلالات انعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت

تكريم لحضرموت لدورها الريادي والنضالي لاستعادة الدولة والتأكيد على أن حضرموت مع مشروع استعادة الدولة الجنوبية و إرسال رسائل للخارج بأن المجلس الانتقالي الجنوبي هو القوة الفعلية المتواجدة والمسيطرة على كافة الأراضي الجنوبية المحررة وبالتالي على المجتمع الدولي التعامل مع سلطة الأمر الواقع
و قطع الطريق على المروجين وخصوصاً حزب الاصلاح بأن حضرموت ليست مع خيار استعادة الدولة واظهار مدى قوة وقدرة وإمكانية ونفوذ المجلس الانتقالي في تنظيم فعالياتة خارج حدود العاصمة عدن وتاكيد المجلس الانتقالي الجنوبي أنه ماض في مشروعة الوطني لاستعادة الدولة الجنوبية من باب المندب إلى المهرة بموجب التفويض الشعبي الممنوح له من شعب الجنوب واعلانة الضمني بأن حضرموت جزء لايتجزأ من الجنوب ولن يفرط المجلس الانتقالي الجنوبي بأي شبر من أرض الجنوب والتأكيد على أن استعادة الدولة الجنوبية على كافة اراضي الجنوب وعلى اساس جغرافيا دولة الجنوب ماقبل عام 1990م ،أن انعقاد الجمعية الوطنية في دورتها الثانية بحضرموت يكتسب اهمية كبيرة من حيث انه يرسل رسائل كثيرة للداخل والخارج على حد سواء بأن كافة اراضي الجنوب بما فيها حضرموت قد عادت إلى اهلها ابناء الجنوب أصحاب الأرض وأن زمن الاحتلال والاغتصاب للاراضي والثروات الجنوبية قد ولى والى غير رجعة وهاهم ممثلي شعب الجنوب جاءو الى حضرموت ليعلنوا ذلك للعالم اجمع عن استكمال استعادة الأراضي الجنوبيه المحتلة

بسام أحمد عبدالله