اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقارير

بسبب انتقاداته لبعض المسؤولين في مؤسسة المياه والصرف الصحي “عدن”– الاعلامي الجنوبي (صالح العبيدي ) أمام النيابة

 

النقابي الجنوبي / خاص

استهجن المنتسبين للاعلام الجنوبي والشارع الجنوبي معا على ممارسة تكميم افواه الإعلاميين والنشطاء الجنوبيين من قبل بعض المسؤولين في مكاتب وإدارات فروع العاصمة الجنوبية عدن .

وأكد الاعلاميون الجنوبيين والشارع الجنوبي بأن استدعاء الإعلامي الجنوبي (صالح العبيدي ) من قبل شرطة صيرة تعد مخالفة صريحة للأنظمة والقوانين كون (العبيدي ) يسكن في مديرية دار سعد وبذلك ليس من صلاحية أمن كريتر أو النيابة استدعاء ومساءلة “العبيدي “في مديرية لاصلة للعبيدي فيها.

ووقف ا الاعلامي الجنوبي “صالح العبيدي” أمام نيابة ” صيرة” صباح اليوم الاثنين الموافق 23 نوفمبر 2021م لاخذ أقواله ، واعتبر الاعلاميون الجنوبيين أن هذه بادرة خطيرة كونها تستهدف اعلامي جنوبي له صولات وجولات في مقارعة الاحتلال اليمني ،ضف إلى أنه من المصورين الجنوبيين الحربيين القلائل والمفتقر له الإعلام الجنوبي.

ويتعرض الإعلامي الجنوبي (صالح العبيدي ) للمساءلة من قبل نيابة صيرة بعدن على خلفية بلاغ تقدم به نائب مدير فرع مؤسسة المياه والصرف الصحي للعاصمة الجنوبية عدن والذي يتهم فيه الاعلامي الجنوبي (العبيدي ) بقضايا نشر في الفيس بوك .

واستنكر الاعلاميون والشارع الجنوبي استهداف الصحفيين والنشطاء الجنوبيين بسبب نشر كتابات تهدف إلى إصلاح الاعوجاج في صفحات التواصل الاجتماعي

وتساءل الشارع الجنوبي بما فيه من إعلاميين ونشطاء وعامة عن سر صمت جهات إزاء كتابات لصحفيين يستهدفون الأمن القومي للجنوب في وسائل إعلامهم ( مسموعة- مقرؤة– مرئية ) ويتعمدون التحريض المباشر على قيادات وجيش وامن وشعب الجنوب ولكنهم يتمتعون بحرية تامة ولم يتم السماع عن استدعاء أو محاكمة صحفي أو اعلامي أو ناشط لأعمال وسلوكيات معادية مضرة بالوطن والمواطن الجنوبي.

وحذر الاعلاميون الجنوبيين من استهداف زملاء المهنة الشرفاء ، لافتين بأن ماحدث للاعلامي الجنوبي ( صالح العبيدي ) ظاهرة تطال الاحرار والغرض معروف ويتمثل بتكميم الأفواه حتى يتسنى للفاسدين الرقص على جراح الوطن والمواطن ، ولممارسة الديكتاتورية والفساد والأفساد دون حسيب أو رقيب .

من جانبها تعلن مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية تضامنها الكامل واللامحدود مع زميل المهنة الإعلامية الجنوبية ( صالح العبيدي ) .

زر الذهاب إلى الأعلى