لابقاء للارهاب بانتشار رياح العاصفه في عدن

.

حسان الحسيني الجحافي

سنقضي على اوكار الارهاب حيث.حل؟!
لا احد منا سيساوم على على بقاء الارهاب في ظل الانتشار الامني.((لقوات العاصفه)) فلا اخر لنا بحق هذه العناصر سوى استئصال شئفتهم وتجفيف منابعهم بالانتشار الامني والمكثف الذي تفرضة قوات العاصفه التي تعصف بهم كالاعاصير التي لاتبقي بطريقها اي من هذه الجماعات المتطرفه

حين انتشر الارهاب وكاد ان يحلق الظلام على اسوار عدن ومنازلها في وقت كانت كل القوى خارج عدن
في وقت كانت كل القوى مهتمه بانعقاد الحوار الجنوبي في وقت كانت كل القوى ليست مهئيةلتجفيف منابع الارهاب، كانت كل القوى تعمل لانشاء وترتيب القوة الجنوبيه ،بينما كان الارهاب ينفذ اجندته الخبيثه وسط غياب المهام الامني
في وقت كان الارهاب يحلم ببناء دولته المزعومه

وفي ذاك الوقت الذي بدى الجميع في حالة من الترقب والذهول وبانتظار مصيرهم اما بانفجارات او مفخخات او استهدافات او اغتيالات
هنالك في ذاك الحين ظهر لنا مالم يكن يتصورة الجميع.

ظهرت ((قوات العاصفه)) كرياح عاصفة تجتاح كل مخططات الارهاب وتفشل كل عملياتهم وتنهي كل مزاعمهم واحلامهم بانشاء مقرات لهم في عدن
ظهرت ((قوات العاصفه)) وظلت بتعزيزها وانتشارها ومتابعة كافة العناصر الارهابية وقيادتها حتى تركت من بقي من الفارين من الجماعات الارهابيه يعملون بدون قادة او زعماء بعد ان قامت الرياح العاصفه بعصف كل قيادتهم الارهابيه واصبح من فر منهم فريسة سهلة الاصطياد كمن يذهب باغنامه للمراعي ويتركها بمفردها فريسة للذئاب وهكذا جعلت ((قوات العاصفه)) كافة العناصر الارهابيه كاغنام بلا راعي لاتعلم مصيرها ولا تعرف اين مراعيها او اين تذهب.
انها ((قوات العاصفه)) ياسادة انها القوة التي جعلت ارواح كل منتسبيها رخيصة وبدون مقابل ولكن لاجل من هذا ولماذا وكيف!! ❓
تستوقفنا علامات الاستفهام والتعجب والحيرة لاجل ماذا ؟
هل تعلمون لما جعلت ارواح منتسبيها بهذه الصورة واستبسلوا بخيرة رجالها 

نعم ياسادة الكل باعتقادي يعرف فقد جعلت ارواح قوتها رخيصه لاجلنا نحن!!!!!!
لاجلنا نحن ذهبت خيرة الرجال ،
لاجلنا نحن تم استهداف واغتيال خيرة اسود الوطن،
لاجلنا نحن في سبيل ان نعيش بامن وامان وتحت مظلة يسودها الامن افتدونا خيرة الرجال بارواحهم!!!
لاجل ان يبقى الوطن شامخاً ومعتلياً ذهبوا سعداء بالشهادة.

لاجل ان يبقى الوطن شامخاً ومعتلياً تسابقوا على من يقدم حياته الاول وكان كل فرد يحاول تقديم حياته حتى لا يصاب زميله وكل واحد منهم اصبح هدفه ان يكون في مقدمة القوة حتى يحفظ ارواح رفاقة حتى اصبحوا كلاهم بصفوف متقدمه ويزئرون كالاسود الضاريه حول فريستها وجعلت من توحدها كافة التنظيمات الارهابيه محصورة في زاوية ضيقه لاتستطيع رد انفاسها فيه.

واليوم ياتي من يزايد ويتعرى من اخلاقة!!!!!!
ويتحدث عن هولاء الاسود وهو من كان حين كانت هذه الاسود تخوض وتسطر اروع الملاحم متخفيا في جحره فحين جعلته قواتنا الجنوبيه في حياه يسودها الامن وشبه انعدام لعناصر الارهاب اصبح له اليوم لسان طويل يتحدث به عن تقصير قواتنا الجنوبيه ودرع الوطن الحصين.

وقبل الختام في حديثي رسالتي الى كل من يظهر التقصير حول القوات المسلحة الجنوبية و((قوات العاصفه)) نقول لهم لو كنتم انضممتم بصفوف اخوانكم الشجعان بدلا من الضجيج الذي تتفوهون به لكنتم فخر لكل الوطن فحين تكونوا غير قادرين على امن الوطن والحفاظ على مكاسبه وانتصاراته فلا تكونوا ابواق رخيصه ضدهم لكي تحاولون اخفاء الضعف الشخصي لكم بفشلكم وجبنكم.
ان لم تكونوا في مقدمة صفوفهم فهم لايطالبونكم او يفرضون عليكم الانظمام اليهم فلا تكونوا انتم احجار متعثرة بطريقهم

تحيه الى القوات.المسلحة.الجنوبية.
تحيه الى قوات.العاصفه.الجنوبيه
تحيه الى كل من وقف بجانب هذه الاسود