اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

المقدشي وبداية السقوط والسجاد الاحمر

 

وئام نبيل

كأنه جيفارا زمانه ،اعتلى سلم الطائرة يلوح بيديه ،غير مباليا بالهزائم المتوالية لمليشياته الإخوانية في كلا من الجوف ومأرب .

على مشارف عاصمة مأرب اليمنية ،الإمارة الإخوانية العفنة تطرق مليشيات الحوثي الإيرانية ابواب المدينة ، ومليشيات الإخوان تدير مؤخرتها لولوج المدينة ، والمقدشي الوزير الغائب عن إدارة المعركة يدير ظهره ، وكأنه يبارك مليشيات الحوثيين تحقيق الانتصارات.

اليوم المقدشي المعجون بايدلوجيا مشكلة ،اخوانية ،ارهابية ، حوثية يصل مطار سيئون متوشحا زيف الانتصارات وبيدق الغربة وعلى جسده بدلة مدنية معقمة وملقحة بفساد يزكم الانوف .

الطريف في الأمر على إثر عودة الوزير الخائب والمازوم تم فرش السجاد الأحمر وحراس الشرف يحملون السيوف والبنادق كرئيس دولة أو من زائر كبير قادم من خلف البحار.

في سيؤن ارتصت ميليشيات الإخوان لاستقبال قائدهم المغوار المغترب والمهاجر عن مسقط رأسه وكمسؤول اول عن كل نتائج الخيبات التي تتجرعها قواته في كل جبهات القتال .

يمضي المقدشي على بساط السجاد الأحمر متبخترا كاسد الغابة أو كقائد زمانة إن لم نقل كصلاح الدين الايوبي ، أنه الدب القطبي الذي يتخذ من الثلج مأوى له ،ومازال رأسه يكبر كبالونة منفوخة تحمل هواء ،سرعان مايكون خازوقها دبوسا يكاد يرى بالعين المجردة .

أنه الكابوس الذي عاد اليوم إلى سيؤن يحمل في جعبته هزيمة متوقعة ،هو صانعها وهادي والاحمر شركاءه في كل شر مستطير

زر الذهاب إلى الأعلى