رصاصة الرحمة ..واتفاق الرياض .

محمد بامطرف
يبدو ان اسائتنا وقراءتنا والافراط في الثقة بالنفس مع اتفاق الرياض والية تنفيذه ورعاته هي من اوقعتنا في فخ شرعية الاخوان التي لا تتعامل مع بنوده وفق مصالحها ضاربه عرض الحائط بكل مقرراته ورعاته ملجمي افواهنا بخطام التحالف لشدنا الى المربض الذي يتوافق مع مصالحه وهذا ما اثبتته وقائع ما بعد توقيع اتفاق الرياض والية التسريع وكانت البداية بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بإيقاف جميع القرارات والتعيينات حتى يتم تغير محافظوا المحافظات وفق بنود الاتفاق وبقائهم كسلطة تصريف اعمال فتخرج سلطة حضرموت وشبوه برزمه من قرارات التعيينات والى يومنا هذا كمؤشر على خروج هذه السلطتين لبنود الاتفاق و بإيعاز من شرعية الاخوان وعدم اعتراض على هذه التصرفات ليأتي بعدها الية تنفيذ الشق العسكري والتعامل معه من قيادة المجلس بمرونة لتنفيذه وانسحاب قواته فيما لايزال الطرف الاخر لم ينفذ الى يومنا هذا لتاتي بعدها حكومة المناصفة في ظل ضربات صاروخية المطار تستهدفها او بالاخص قيادة المجلس السياسية والعسكرية لتبقى عصى التحالف في كل المنعطفات مسلطة على المجلس الانتقالي ومطلقة على الطرف الاخر دون اعتراض المجلس على ما يحدث لتنفيذ اتفاق الرياض من طرفه وعدم الزام الطرف الراعي لهذا الاتفاق الطرف الاخر ببنود هذا الاتفاق لتنمو هذه الازمة كنتيجة طبيعية لعدم الاكتراث لبوادرها منذ نشأتها فتنطلق رصاصة الرحمة مساء من فوهة ما نسميه برئيسنا الشرعي في ظل حكومة المناصفة فتنسف وتقتل هذا الاتفاق في قلوبنا قبل محاضر الاتفاق ورعاته بالتعيينات الاحادية ،فهل نحن قادرون على نزع اللثام وفك الخطام والانقياد لتطلعات شعبنا والبسط على ما تبقى من ارضنا وفق رؤيتنا وعزيمة رجالنا مهما بلغت التضحيات او التوجه لنصحى الاحلاف اقوالا وافعالا وعدم الاكتراث بمن خدل الامة العربية في العراق و ليبيا و سوريا لنكون نحن مشروعهم الرابع بالوطن العربي. فتوالي الاحداث تذكرنا بما حصل في احداث(94) السيناريو يتكرروبنفس المخرج مع اختلاف من يقودنا هذه المرة