اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقاريرساخن

وكيل السفريات والسياحة بوزارة الصحة ( إشراق السباعي ) تستحوذ على حقوق الآخرين وبدعم الوزير الإخواني (بحيبح).

 

النقابي الجنوبي/خاص

يتعرض كوادر أبناء الجنوب لتهميش والاقصاء في وزارة الصحة والسكان من قبل الوزير الإخواني (قاسم بحيبح) وطاقمه الشمالي المطعم ببعض ضعفاء النفوس من أبناء الجنوب والذين يمارسوا الفساد بإيعاز من أسيادهم أصحاب البيت المقدس بصنعاء.

الوكيل المساعد لشؤونالوكيل المساعد لوازرة الصحة بمسماها( إشراق السباعي ) والمعروفة بوكيلة السفريات والسياحة بوزارة الصحة والسكان الإخوانية وبتنسيق مسبق ودعم لامحدود من قبل الوزير الفاسد قاسم بح بح أصدر قراره الاخير والخاص بترشيحها لحضور القمة العربية التي ستقام في الامارات العربيه المتحده في قادم الأيام متجاوزا الدعوة الموجهة للجهة المعنية والمتمثلة بالدكتورة (حميدة زيد ) ،مدير الصحة الانجابية والمختصة في حضور القمة كونها تخص المجال نفسه ولا علاقة للوكيل المساعد (السباعي)بها لامن قريب أو بعيد.

إلنقابي الجنوبي حصلت على الدعوة الموجهة للوزارة ومن خلالها تم قراءة فساد الوزير وأتباعه وأنصاره من أبناء الجلدة الجنوبية الذين فاحت روائح فسادها بصورة فجة وقبيحة .

كانت النقابي الجنوبي الإعلامية كتبت في سابق إعدادها حقيقة اللوبي اليمني المسيطر على مفاصل وزارة الصحة والمحت بأن هناك قيادات تنتمي للوطن الجنوبي مشاركين في النهب المنظم والتدمير الممنهج الذي طال الوزارة ووعدت بتخصيص حلقات لفضحهم وتعريتهم امام الشارع الجنوبي لكي يعرف مدى المتاجرة به من قبل المتمصلحين والفاقدين لعذريتهم من المواقف السياسية والوطنية على حد سواء.

يؤكد مصدر مقرب من الوزير بح بح بأن الوكيل المساعد السباعي لم يمر على عودته من الخارج سوى أيام بعدد اصابع اليد ،اذ كانت في مهمة حضور مؤتمر عقد في القاهرة كان مقررا أن تكون الدكتورة (حميدة زيد) حضوره ،الا أن إشراق السباعي استحوذت على المشاركة كامر واقع فرض على (حميدة) من قبل شلة الفساد والافساد في الوزارة المتاخونة.

وافاد المصدر بأن قرارات الوزير الإخواني “بحيبح ” تجر وزارته إلى مربع السقوط بعد الصفقات المشبوهة مع المنظمات الدولية التي نحن بصدد الكشف عنها في الأيام القادمة وبالاسم لها ومن يقف وراءها.

وأشار المصدر بأن صفقة الثلاجات “319 “التي أهداها اللوبي اليمني المسيطر على مفاصل وزارة الصحة للمليشيات الحوثية التابعة لإيران خير شاهد على التحادم بينهما ،واتلاف شحنات الأدوية مؤخرا رغم عدم انتهاء صلاحياتها والتي هدف من خلالها حجب الرؤية وطمس الأثر واخفاء الواقع ومايجري في دهاليز الوزارة من حقائق تتكشف يوما تلو الآخر.

وقال المصدر بأن صفقة شحنات أدوية وأجهزة طبية كانت مقررة لمحافظة الضالع تم اخفاءها ومازالت حتى اللحظة في خبر كان.. بدورنا في النقابي الجنوبي نتقصى اين ذهبت ومن هو صاحب اليد الطولى في خطفها والايام كفيلة فضح المفسد الكبير والمتغول في اللصوصية

زر الذهاب إلى الأعلى