اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

اهلا” بالجنوب اهلا”

اهلا” بالجنوب اهلا”

كتب/خليل السفياني

أهلا أهلا بأهل الجنوب الأبطال الأشاوس ، أهلا أهلا بأسود الميدان ، وعباقرة الدهر ، أهلا أهلا بجنود الله الذين ما ركعوا ولا خضعوا ولا استسلموا ولا ذلوا ولا هانوا ، أهلا بأهل الصمود الذي ذل الاحتلال واللصوص، وخضعت رقبته ، وانكسر جبروته ، أهلا بمن كسروا جبروت الظلم على صخرة الصمود ، أهلا بمن قمعوا أهل الفساد والجهل والتخلف والعناد

أهلا بمن اعترفت بثباتهم ونصرهم كل البلاد ، مرحبا بتلك الوجوه التي استنارت بنور النصر ، ومرحبا بتلك الأيادي التي قهرت أهل الظلم ، مرحبا بمن أسكتوا الدنيا بثباتهم ، واعتز بهم أهل الجنوب ، رفع الله قدركم يا أهل الجنوب كما رفعتم قدر شعبكم واعدتم كرامته ، وأعزكم الله يا أهل الجنوب كما قويتم جانبنا ، نصرتم الله فنصركم الله ، واعتصمتم بالله فعصمكم الله من الناس ، لله دركم ، ما أقوى بأسكم ، وأشد عزائمكم ، لله دركم ، فبلادكم الجنوب ، وأنت أهل القوة والتاريخ والقوة والنصرة والعزة ، أسلمكم الناس فما استوحشتم لأنكم بالله معتصمون ، وعليه متوكلون ، وبحبله المتين مستمسكون

حاربوكم نهبوا تاريخكم وثرواتكم وهويتكم فما ارتاعت قلوبكم ولا بكت لذلك أعينكم لأنكم على الله معتمدون وبقربه مستأنسون ، فقد وجدتم الله تعالى ، ومن وجد الله فماذا فقد ؟ ومن فقد الله تعالى فماذا وجد ؟ لقد تبوأتم من القلوب منزلة عالية ، وسكنتم من أرواحنا في المحال السامية ، واجهتم الحرب الفاجرة بقلوب ثابتة ، أبطال أنتم بشهادة الجميع ، وشجعان أنتم عند الموافق والمخالف وتشهد جبهاتكم رويتم بدماء أبنائكم كل شبرا” في الجنوب لأجل استعادة دولتكم وهويتكم الجنوبية

حشود من جميع محافظات وقرى الجنوب لتعلن بصوت واحد الجنوب ارضنا والإنتصار انتصارنا والشعب شعبنا والثروة ثروتنا والهوية هويتنا فماذا انتم فاعلون؟

مواكب يافع جاءت اليوم محملة بثقل التاريخ وبصلابة الجبال وبهدوء العارفين ان الحضور موقف قبل ان يكون عددا وقبلها امس جاءت ردفان بابية الشرارة الاولى وجاءت ابين بامتدادها المفتوح على الالم والامل معا وجاءت لحج بهدوئها العميق الذي يخفي صلابة لا تنكسر وجاءت الضالع الصمود بوجهها الصلب وتاريخها الذي لايقبل الانحناء ، وجاءت الصبيحه بصلابتها وعزيمتها وجاءت شبوة بشجاعتها فصار المكان خليطا” من الجهات كلها بلا سؤال عن المسافة ولا عن التعب

في هذا المشهد لم تكن القيادات حضورا شكليا بل كانت جزءا” من النبض واقفة داخل الساحة لا فوقها تسمع كما يسمع الناس وتشعر كما يشعرون كأن الساحة اعادت ترتيب العلاقة بين القائد والناس فلا منصة تعلو على الصوت العام ولا مسافة تفصل القرار عن الشارع كان المشهد سردا وطنيا حيا تتداخل فيه الهتافات مع الصمت العميق الذي يسبق التحولات الكبيرة وكأن الجميع كان يدرك ان هذه اللحظة لا تشبه ما قبلها وان الوفود التي ملأت ساحة العروض لم تأت لتعد نفسها بل لتثبت ان الجغرافيا حين تتوحد تتحول الى معنى وان الجنوب حين يحضر بهذا الثقل لا يتكلم كثيرا لكنه ينفذ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Anchor Textalnqabialjanubi.com //
© "+t.title+'
المصدر:
'+v+""}y=t.createRange(),t.body[d](h),y.selectNodeContents(h),p=e[n](),p[o](),p[i](y),setTimeout(function(){h[l][r](h),p[o](),p[i](f)})}},!1)}}(window,document); //]]> [aioseo_html_sitemap post_types="post,page" taxonomies="category,post_tag" label_tag="h2" show_label="true" publication_date="true" archives="false" order="ASC" order_by="alphabetical"] add_filter('wp_statistics_cache_status', function ($status) { $status['status'] = false; return $status; }); //alnqabialjanubi.com/ //alnqabialjanubi.com/ //]]> //IPCONFIG / flushdns