تصريحات التحالف قبل 3 سنوات تؤكد موقف المجلس الانتقالي تجاه المنطقة العسكرية الأولى

 

النقابي الجنوبي/خاص

أكد القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، أن موقف المجلس بعدم انتماء المنطقة العسكرية الأولى لمعسكر الشرعية لم يكن مجرد موقف سياسي، بل قائم على “وقائع ومعطيات ثابتة على الأرض”.

وأوضح صالح أن “كل الشواهد كانت تؤكد أن هذه الوحدة تحولت عمليًا إلى قوة متقدمة تخدم الجماعة الحوثية”، مشيرًا إلى أن هذا الواقع أقرّ به العميد تركي المالكي، المتحدث باسم قوات التحالف العربي، حين أكد في ديسمبر 2022 أن “المنطقة العسكرية الأولى لا تخضع للتحالف ولا تنفذ أوامره”.

وتساءل القيادي الجنوبي: “لماذا يُصرّ البعض على تصوير إخراج هذه القوة من صحراء ووادي حضرموت على أنه استهداف للشرعية أو إضرار بالجبهة المناوئة للمليشيا الحوثية؟”، مؤكدًا أن “بقاء قوة لا تلتزم بقرارات التحالف، ولا تنخرط فعليًا في معركة مواجهة الحوثي، شكّل عبئًا أمنيًا وسياسيًا، بل وثغرة خطيرة استغلّتها جماعتي الحوثي والقاعدة لتعزيز نفوذها بطرق غير مباشرة”.

وختم صالح بالقول إن “إخراج هذه القوات من حضرموت لا يمكن قراءته إلا في سياق تصحيح المسار، وتعزيز الجبهة الحقيقية المناهضة للحوثي، وتأمين الجنوب من أي اختراقات تهدد استقراره وأمنه، بعيدًا عن محاولات التضليل أو خلط الأوراق”