مقتل مواطن يمني داخل سجن للإخوان يثير غضب الأهالي وتعزيزات عسكرية تصل منطقة الأصابح

مقتل مواطن يمني داخل سجن للإخوان يثير غضب الأهالي وتعزيزات عسكرية تصل منطقة الأصابح
النقابي الجنوبي/خاص
أثار مقتل المواطن أبوبكر أحمد عبدالله عباد، 10 ديسمبر 2025، داخل السجن التابع لمعسكر اللواء الرابع مشاة جبلي الذي يديره الإخواني أبوبكر الجبولي في قرية العفّاء بمنطقة الأصابح، غضبًا شعبيًا واسعًا، فيما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المعسكر في محاولة لاحتواء التوتر ومنع أي تصعيد محتمل من قبل الأهالي.
ووفق مصادر محلية، فقد تم احتجاز الضحية لأكثر من تسعة أشهر بعد نقله من سجن إدارة شرطة الشمايتين جنوب تعز إلى سجن المعسكر، في ظروف ما تزال غامضة، مما أثار استنكار المواطنين وذوي الضحية الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات وفاته.
وتشير روايات متداولة بين الأهالي إلى أن الضحية تعرض قبل وفاته لنهب ممتلكاته الشخصية، والتي شملت باص نقل كان يعمل عليه، إضافة إلى مبلغ مالي يقارب مليونًا وثلاثمائة وخمسين ألف ريال، ما زاد من الغضب الشعبي تجاه إدارة السجن والقائمين عليه.
وذكرت المصادر أن ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم بالحادث، وهم: العميد شعيب الإديمي، مسؤول استخبارات اللواء الرابع مشاة جبلي ومحمد الأديمي، محقق في إدارة شرطة الشمايتين وشخص ثالث يُدعى عبدالله الظبيبي.
ولم تصدر قيادة محور طور الباحة أي بيان رسمي يوضح أسباب نقل التعزيزات العسكرية إلى معسكر اللواء الرابع مشاة جبلي في قرية العفّاء، التي تبعد نحو كيلومترين عن مدينة التربة جنوبي محافظة تعز اليمنية
وبحسب المصادر، فقد تمت الاستعانة بهذه التعزيزات بطلب من مدير مديرية الشمايتين عبدالعزيز ردمان الشيباني، في إطار الجهود الرامية إلى احتواء التوتر الشعبي ومنع أي تصعيد محتمل من الأهالي، الذين يصرون على التحقيق في الحادث ومحاسبة جميع المتورطين في التجاوزات غير القانونية داخل السجن.