اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

الرئيس (عيدروس الزُبيدي) لم يكن مجرّد قائد عابر

كتب/جلال باشافعي

كُنّا بالأمس نعيش تحت وطأة التهميش والهيمنة، واليوم نقف شامخين أحرارًا نصنع مستقبلنا بأيدينا ونقود جيوشنا نحو عهد جديد من الكرامة والسيادة.

سجّل يا تاريخ…
سجّل أن هذا الجنوب لم ينهض صدفة، ولم يستعد عزّته عبثًا، بل نهض لأن هناك قائدًا حمل حلم شعب على كتفيه، قائدًا اسمه عيدروس قاسم الزُبيدي… الرجل الذي انطلق من لا شيء ليبني كل شيء، الذي حوّل الأمل إلى واقع، والمستحيل إلى قوة تسير بثبات نحو استعادة الدولة الجنوبية وحق شعبها في العيش بكرامة.

عيدروس الزُبيدي لم يكن مجرّد قائد عابر؛ كان رمزًا للإصرار، وصوتًا للصمود، وجدارًا استندت عليه تطلعات جيل كامل…
بنى جيشًا من أبناء الجنوب، جيشًا وُلد من بين المعاناة لكنه وقف كالجبال، لا تهزه العواصف ولا تكسره التحديات.
جيشٌ حمل هوية الأرض، وحمى شعبه، وفتح أمام الجنوب طريقًا كان مغلقًا لعقود طويلة.

اليوم الجنوب يستعيد مكانته، يستعيد قراره، يستعيد هيبته.
واليوم يعرف الجميع – من القريب قبل البعيد – أن هناك شعبًا لم يتخلّ عن قضيته، وقائدًا لم يساوم على كرامته، ورجالًا لم يتراجعوا أمام أي محنة.

يا جنوب… افتخر
فأنت اليوم تصنع التاريخ لا ترويه فقط، وتكتب فصلًا جديدًا من القوة والوفاء والهوية.

المجد للجنوب… المجد لرجاله… والمجد لكل من حمل هذه القضية بإخلاص

زر الذهاب إلى الأعلى