كش ملك.. الرصاصات القاتلة لمن يعادي القضية الجنوبية

 

صالح الضالعي

في يدينا اخر طلقات سلاحنا، وفي بطونها تسكن ولكنها حينما تنطلق بلا شك فإنها قاتلة..إذ ان قضيتنا الجنوبية بلا شك من عاداها قتل أو شرد أو هجر أو مات معلولا.

ولكم ياأولي الالباب عبرة بمن سبق، إذ قال الهالك عفاش يوماً من لم يعجبه الوحدة اليمنية فليشرب من ماء البحر، وحقاً لقد شرب من ذلك الماء وتجرع السم الزعاف من قبل من مد لهم يديه وكساهم بجيشه العظيم الذي انقلب ضده واطلقت رصاصات الجنوب القاتلة كلعنة تلاحقهم.

عبدالله بن حسين الأحمر، وابنه صادق وحسين وحميد وقحطان وحمير، فمنهم من مات ومنهم من شرد وهجر، ماذنبهم قد يقول قائل، نرد عليه بالقول، لقد كان الأب اول من حارب أبناء الجنوب، ومن ثمَ ابنه صادق الذي قال بأن لديه 2 مليون مقاتل سيتم ارسالهم لقتال الجنوبيين ان لم يتراجعوا عن مطلبهم المتمثل بإستعادة دولتهم.

جنرال الارهاب اليمني علي محسن الأحمر، هو الاخر اليوم يتجرع المر والعلقم والقادم اشد وامر.
(الديلمي) صاحب فتوى اباحة دماء واعراض أبناء الجنوب، الذي توفى بمنزله في صنعاء بسبب فيروس كورونا ولم يتم السماح لاسرته بنقله للمشفى.

لدينا رصاصة واحدة ولكنها قاتلة في جيوبنا سنطلقها في حال ان هناك من يريد اعادة عجلات انتصاراتنا الجنوبية إلى الخلف وعسى ان تكون رسالتنا واضحة.