من يقف وراء عملية اغتيال الشهيد البطل “محمد المرهبي”.. النقابي الجنوبي توجه اتهامها لتلك الجهات؟

النقابي الجنوبي/خاص/صالح الضالعي
يقف العظماء دوما خلف ثوراتهم حتى تنتصر .. وعلى النقيض يقف العملاء والخونة على مسافات منهم يتربصون بهم حتى إذا جاءها الضوء الأخضر من أسيادهم سرعان مايتم تنفيذ الجريمة البشعة في حق كل عظيم وبطل جنوبي.
جريمة اغتيال الشهيد (محمد أحمد حسن المرهبي) البشعة والقذرة كقذرها منفذها.. لم يمت شهيدنا البطل (محمد المرهبي) ولم تمت معه بطولاته هُنا وهُناك فمازال محمد باقيا في قلوبنا وفي ساحات الوغى الجنوبية .. سطر معاني البطولات، وسخر نفسه في خدمة وطننا الجنوبي الحبيب،
خلايا حوثية .. إخوانية
مازالت عاصمتنا الجنوبية عدن مليئة بالخلايا الإرهابية والتي هي على ارتباط وثيق ومباشر مع جماعة الرافضة الحوثية، ضف إلى خلايا الإخوان التكفيرية .. هُناك ضعفاء النفوس وأصحاب القلوب المريضة من أبناء جلدتنا عبيدا للمحتلين اليمنيين، بهم يتم تزويدهم بالمعلومات، ومن خلال نافذتهم يتم تحديد الهدف وتوجيه المجرمين صوب المستهدف وماخفي كان أعظم.
الدولة العميقة ودورها في إحباط النفوس
الفساد المستشري في كافة مرافق الدولة جعلت المواطن الجنوبي محبطا، سلكت الدولة العميقة إلى بث سمومها بعد أن اعتمدت على سياسة ممنهجة مفادها التجويع والذي به يراد تطويعنا وتركيعنا لكي نستسلم لمشروعها اليمنوي المتسخ.
يقول القيادي والسياسي الجنوبي المعروف الجعدي في تغريدة له تتمثل: تصر ادوات الدولة العميقة على حماية الفساد والفاسدين وتقف امام اي تحركات من شأنها التصحيح في المؤسسات والمصالح المرتبطة مباشرة بمصالح الناس خاصة تلك التي بلغ فسادها عنان السماء، ولا يخجل اولئك الذين يصرون على استمرار تعذيب الناس بإستمرار الادوات الفاسدة التي يدافعون عنها.
استشهاد بطلنا الجنوبي (محمد المرهبي)
بعد تلقي مدير عام دار سعد بلاغا من قيادة المنطقة الأمنية السابعة وشرطة دارسعد، تتمثل في استشهاد (محمد أحمد حسن) على إثر مفخخة زرعت في سيارته وذلك مابعد ظهر يوم الجمعة الموافق 16فبراير 2024م.
من جانبه توجه مدير عام مديرية دارسعد بالعاصمة عدن الاستاذ عبود ناجي حسين إلى موقع الجريمة التي حدثت بجانب جولة السفينة أمام مطعم الخليج ومحطة البرطي للبترول والتي استهدفت سيارة نوع “هيلكس” بعبوة ناسفة، راح ضحيتها نجل احد ابرز القادة الجنوبيين.
واثناء تفقده الحادثة استمع مدير عام المديرية إلى بعض التفاصيل الذي افاد بها شهود العيان الذين حاولوا انقاذ الموقف واخماد الحريق الناجم عن الانفجار الغادر والجبان من على السيارة التي كان يقودها (محمد) نجل احد ابرز القادة الجنوبيين الامنيين.
ووجه مدير عام دار سعد الأجهزة الأمنية في المديرية بقيادة قائد المنطقة الأمنية السابعة العميد صالح سعيد الحازمي الذي حضر إلى موقع الحادثة، ونائب مدير شرطة دارسعد النقيب عبدالمجيد الجهوري، ورئيس البحث الجنائي النقيب خالد محمد عبدالله ورئيس الدائرة الامنية في الهيئة العُليا للجان المجتمعية بدار سعد مساعد قائد المنطقة العقيد صالح الشعيبي، الذين وصلوا إلى موقع الجريمة واشرفوا على تأمين موقع الحادثة، ووجه على ضرورة رفع اليقضة وتأمين موقع الجريمة واخذ التدابير الاحترازية والتحقق من تفاصيل الحادثة ومتابعة خيوط الجريمة.
وعلى سياق متصل، أكدت مصادر إعلامية أن السيارة التي تعرضت لانفجار عبوة ناسفة يوم الجمعة الماضية في العاصمة عدن، كان يقودها نجل القيادي الأمني في المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي استشهد في الحادث.
وأوضحت المصادر أن نجل العميد/أحمد حسن المرهبي، رئيس اللجنة الأمنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، استشهد أثر الانفجار الذي استهدف السيارة التي كان يقودها بمفرده.
النقابي الجنوبي تنشر خبرا تفضح المليشيات الحوثية وتحت عنوان النقابي الجنويي
(أهداف حوثية جديدة بعد اخفاء مدير المخابرات “ابو حليقة” عن الهيكل العلني في صنعاء اليمنية)
آخر تحديث: 16 فبراير.. منتصف الليل
النقابي الجنوبي/خاص
كشفت مصادر خاصة لـ “صحيفة النقابي الجنوبي” عن أهداف جديدة مرتقبة لمليشيا الحوثي الايرانية، بعد اخفاء مدير دائرة الاستخبارات العسكرية والعضو البرلماني لدى المليشيات الحوثية العميد الركن/علي أبو حليقة من الهرم العلني للجهاز الاستخباراتي
وأكد المصدر عن وجود تخادم لقوى تابعة لهرم الشرعية اليمنية في العاصمة عدن تساند مليشيات الحوثي وتساعدها برصد الأهداف والمساعي التنسيقية التي تسهل من توسع مخططاتهم في مناطق الجنوب.
وتحدث المصدر عن وجود مخطط مرتقب لمليشيات الحوثي يستهدف القيادات الجنوبية ومواقع الجبهات المشتعلة ضد العدو الايراني في مناطق الجنوب عامة خلال الايام القادمة.
التغييرات التي طالت المخابرات الحوثية ودمجها كان هدفها الجنوب
ونشرت صحيفة وموقع النقابي الجنوبي خبرا كشفت فيه إجراء تغييرات جذرية في الهيكل الهرمي للمخابرات الحوثية، ضف إلى دمجها ببعضها بأوامر وتوجيهات الحرس الثوري الايراني.
كيف تمت عملية دمج المخابرات الحوثية بجهاز واحد ومن هي الجهة التي أصرت على دمجها ؟
آخر تحديث: 24يناير
النقابي الجنوبي/ خاص
علمت النقابي الجنوبي من مصادرها الخاصة بأن عبدالملك الحوثي أصدر توجيهاته المتعلقة بدمج المخابرات المتعددة بكيان واحد وتحت مسمى جهاز الأمن والمخابرات العامة.
وأكد المصدر على دمج جهاز الأمن السياسي والأمن القومي والأمن الوقائي بجهاز واحد، وقالت المصادر بأن القرار لم يشمل دمج المخابرات العسكرية لا من بعيد أو قريب والذي يترأسها أبو (علي الحاكم).
وأوضح المصدر إلى أسباب قرار الدمج وعددها بالتالي.
– وجود اختراقات لتلك الأجهزة.
– تورط قيادات مخابراتية بإرتباطها بجهات أجنبية وخاضعة للمخابرات الإيرانية نفسها والموساد في أن معا.
ونوهت بأن الحرس الثوري الإيراني ابدأ انزعاجه وعدم رضاه بتلك الأجهزة التي وصفت من قبله بأنها أجهزة مفخخة. وافادت المصادر عن وصول وفد رفيع المستوى تابع لمخابرات الحرس الثوري الإيراني إلى صنعاء والذي بدوره عقد عدة لقاءات بزعيم المليشيات الحوثية (عبدالملك الحوثي) حاملا معه ملف من قبل القيادة الايرانية بصفة عامة ومخابرات الحرس الثوري بصفة خاصة وقام بتسليمه يدا بيد.
واستطردت المصادر بالقول : الوفد المخابراتي عقد سلسلة من اللقاءات بـ (عبدالملك الحوثي) وبعد ذلك أصدر قرارا بعملية دمج الأجهزة الاستخباراتية آنفة الذكر بجهاز واحد تحت مسمى جهاز الأمن والمخابرات العامة، وتمَ تقسيمه إلى شعب وتتمثل – شعبة الأمن الوقائي والتي تعد إحدى اركان العمل الاستخباري الأخطر كونها منظومة متكاملة بما فيها من أفراد مؤهلين تأهيلا عاليا في إيران، ضف إلى أنها تملك منظومة الأمن السيبراني والمقدر عدد العاملين فيها لأكثر من (50) عنصر جلهم تلقوا تدريباتهم في إيران، كما اعتمد جهاز الأمن السياسي أيضا كشعبة، وكذلك الأمن القومي.
وأشارت بأن الجهاز المخابراتي الجديد (جهاز الأمن والمخابرات العامة) عقدت اول اجتماع لها قبل اندلاع المعركة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتحت تكتم شديد لم يتم الإعلان عن رئيسها، لكن تخمينات المصادر أكدت بأن القائد الفعلي لها (سفر الصوفي) الذي أوكلت له المهام المتعلقة بالارتباط المباشر مع الإيرانيين واستلام التوجيهات منهم دون الرجوع لعبد الملك الحوثي.
واضافت بأن القيادي (سفر الصوفي)، مدير مكتب عبدالملك الحوثي، وبناء على معلومات سابقة منح صلاحية إعطاء الأوامر لقيادات المليشيات الحوثية وتوجيهها لضرب السفن في البحر الاحمر، وعلى ضوء المعلومات التي يستلمها مباشرة من قبل مخابرات الحرس الثوري الإيراني.
وكشفت المصادر بأن اجتماعا عقد قبل يومين لجهاز الامن والمخابرت العامة والذي خرج بإصدار توجيهات صارمة لقيادة الجماعة وذلك بعد الهجمات الأمريكية والبريطانية الأخيرة عدم الحديث من خلال الاتصالات عن ماتخلفه الضربات حتى لأقرب المقربين كون المخابرات الغربية تتجسس عليهم وبحسب زعمهم
وتابعت حديثها: بأن التوجيهات الصادرة من جهاز الأمن والمخابرات الحوثية حذرت قيادات المليشيات من الحديث عن العمليات العسكرية وخسائرها في مجالس القات، بل وكلفت القيادات متابعة نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي، والذين ينقلون معلومات تتحدث عن احداث خسائر أكانت بشرية أو مادية في صفوف المليشيات واعتبارهم خونة وعملاء للعدوان الأمريكي والبريطاني.
واختتمت المصادر الخاصة للنقابي الجنوبي بأن جهاز الأمن والمخابرات الحوثية الجديد استثنىء استخدام الجوال للاتصال فقط للاقارب للاطمئنان، بينما حذرت عن الخوض في تفاصيل اخرى
القاعدة وتخادمها مع الحوثيين الروافض
وفي تقرير نشره صحفي يمني مخابراتي ينتمي لجماعة الإخوان التكفيرية والذي فيه كشف اهداف ونوايا التنظيم القادمة وألى قضايا التخادم بين الحوثيين والجماعات التكفيرية الأخرى.
يقول التقرير الموجه ضد أبناء الجنوب: يعرف السياسيون والباحثون والإعلاميون في الشمال، اصل وفصل الإرهاب الموجه ضد الجنوب، ولا يلتبس عليهم امره وامراءه وغرف التوجيه وازرار التحكم به، يعرفون كيف ومتى تمَ تصديره إلى الجنوب، ويتفق البعض منهم انه عملا مشروعاً طالما وهو آخر ما لدى “الوحدة” من سلاح لتثبت انها مازالت على قيد الحياة وما زالت تقاوم، لكنهم على يقين بأن تقديمه كظاهرة جنوبية، أو كجزء من الهوية الجنوبية، امر غير قابل للتصديق، ومحاولة سبق وان اثبت فشلها، بإستثناء إعلاميين يقدمون انفسهم كمزورين بلهاء امثال المدعو عاصم الصبري.
بعنوان” ما تأثير إيران والحوثي على إصدار “إنسباير” الجديد من القاعدة في اليمن؟”
اورد التقرير قراءة لخطاب القيادي في تنظيم القاعدة خبيب السوداني، وهو تسجيلاً مرئياً باللغة الإنكليزية ضمن سلسلة “إنسباير inspire” تحت عنوان “الجهاد في سبيل الله هو الحل، ونشرته مؤسسة الملاحم التابعة للتنظيم في العاشر من فبراير الجاري ٢٠٢٤.
الحقيقة بان الخطاب وفلم آخر للتنظيم في اليمن، قد وجها وبطرق غير مباشرة رسائل الرضا ووحدة الصف إلى حلفائه من القوى الشمالية مشيدا بمواقف الملايين التي خرجت في تظاهرات نصرة لغزة، في اشارة منه ألى الحشود التي خرجت في محافظات الشمال الخاضعة للمليشيات الحوثية وجماعة الإخوان، فيما خص الجنوب وشعبه وقواته المسلحة وحلفائه برسائل التهديد والوعيد.
التنظيم بهذا الفرز اشار، إلى انصاره ومخزونه البشري بوضوح لم تخل الاشارة، التي كررها في اكثر من موضع وسياق، من التفاخر والخيلاء بحجم شعبيته وانصاره في الشمال.
