الوضع المأساوي في الجنوب العربي.. معاناة مستمرة وتحديات متعددة

 

كتب/ جمال علي

يعاني شعب الجنوب العربي من وضع إنساني مأساوي، حيث يتعرض للعديد من أنواع القسوة والظلم. فالحرب التي تشنها قوى العدوان على الجنوب لا تقتصر على استخدام السلاح والنار فقط، بل تتعداها إلى حرب إعلامية كاذبة وجاحدة، وحرب اقتصادية خانقة، وحرب خدماتية تهدف إلى تدمير البنية التحتية للجنوب، بالإضافة إلى حرب الإرهاب التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وحرب مباشرة على شعب الجنوب وقيادته.

النتائج/

الإيجابيات:

– صمود شعب الجنوب العربي وتحديه للعدوان رغم كل التحديات.
– التضامن الدولي والإقليمي مع قضية الجنوب العربي.
– وجود قيادات جنوبية تعمل على توحيد الصف الجنوبي.

المعوقات:

– استمرار الحرب والعدوان على الجنوب.
– تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في الجنوب.
– ضعف الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم.
– انتشار الفساد والمحسوبية في بعض المؤسسات الجنوبية.
– انتشار الإرهاب وتأثيره السلبي على الأمن والاستقرار.
– الاستهداف المباشر لشعب الجنوب وقيادته، ومحاولة تدمير هويتهم الوطنية.

الوضع الحالي يتطلب عملًا سريعًا وملموسًا على أرض الواقع، وليس فقط دعوات واستنكارات وتغريدات. يجب على جميع الأطراف الجنوبية العمل معًا لتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في الجنوب، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، ومحاربة الإرهاب بكل حزم، وحماية شعب الجنوب وقيادته من الاستهداف المستمر.

كما يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه شعب الجنوب العربي، والعمل على إنهاء العدوان والحصار المفروض على الجنوب كما يجب أن تكون هناك إجراءات عملية فعالة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة في الجنوب، ومكافحة الإرهاب بكل الوسائل المشروعة، وحماية شعب الجنوب وقيادته من العدوان المستمر.

في النهاية، يبقى الأمل في أن يتحسن الوضع في الجنوب العربي، وأن ينعم شعب الجنوب بالسلام والأمان والاستقرار.