الاحتفال بالذكرى ال62 لثورة 14 من أكتوبر.. رسالة للعالم
د. رنا السروري
يستعد شعبنا الجنوبي هذه الأيام للاحتفال بالذكرى ال62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة الثورة التي انطلقت من قمم جبال ردفان الشماء وعمت ارجاء الجنوب للتخلص من المستعمر البريطاني وتوجت بيوم الجلاء ال 30من نوفمبر 1967م.
وقد وجه الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس مجلس القياده الرئاسي بالاحتفال في محافظتي الضالع وحضرموت وفاءً لدماء الشهداء الأبرار وبهذا الاحتشاد سيوجه شعب الجنوب رسالة للعالم انه ماضاً نحو مواصلة الثوره حتى استعادة الدولة الجنوبية كامله السيادة من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً.
وفيما يتعلق بالغعاليتين فهي اختيار دقيق حيث أن محافظه حضرموت هي عمق الجنوب التاريخي وهويته والتي ستُأكد في ذكرى عيد الثورة المجيد على مواصلة الثورة حتى استعاده الدوله الجنوبيه وعلى رفضها تمزيق النسيج الاجتماعي الذي يروج له البعض من ضعاف النفوس كما ستعكس الاصطفاف الوطني خلف القياده الجنوبيه،
اما محافظه الضالع فهي المحافظه التي كان لها السبق في التحرير الأول ولازالت تقدم قوافل من الشهداء يوميا في الجبهات ضد المشروع الحوث عفاشي
وسيحتفل شعبنا الجنوبي تحت رايتنا الجنوبيه و شعارنا أكتوبر مجيد وعهداً جديد حيث تأتي هذه الذكرى هذا العام وقد حققت القضيه الجنوبيه حضور قوي في المحافل الدوليه وعلى طاوله صناع القرار وهذا الإنجاز يحسب لنضال شعب تواق للحريه وقياده انتهجت الحنكه والدبلوماسيه طريقاً لها وبات جليا امام العالم ان هناك يداً تقاتل العدو وتكافح الإرهابيين ويداً تبني وتحصن الاجيال من خطر المخدرات والاشاعات التي تستهدف الشعب وثورته التحرريه وبهذا تنظر الدول الى استحقاقه من خلال حضور قيادتنا في المحافل الدوليه فهي تلتقي ممثلين الدول العظمى وتُأكد على ان لا حل للقضيه اليمنيه الا بحل لقضيه الجنوب وشعبه كما تبحث القياده المصالح المشتركه الانية والمستقبلية مع هذه الدول وتتجلى حنكة ودهاء القيادة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي حفظه الله عندما أرسل رسائل لرعاة الدولة العميقه من الحوثه واحزاب الهضبة الزيديه بأن لاتعبثو بوحدة شعب الجنوب والقضيه الجنوبية مع ضعاف النفوس و المرتزقه لاننا قادرون على خلق وضع جديد بضم مناطق تشكل جوار وعمق في اراضيكم وبهذا نقل الازمة إلى أرض الخصوم،
هنيئاً لشعبنا عيد ثورته الخالدة في ذكراها ال 62
والتي تبشر بانبلاج عهد جديد.
د. رنا السروري