(500) مليون.. ثمن ايقاد فتنة جنوبية مخططة

(500) مليون.. ثمن ايقاد فتنة جنوبية مخططة
صالح الضالعي
تقود جماعة الاخوان المتأسلمين ملامح فتنة في الجنوب، ولاجل انجاحها بعد طبخها على نار هادئة في الغرف المغلقة.. كانت ومازالت تلك الحرباء تخطط وتنفذ اجنداتها بشكل مقزز وحقير. تم افشال خطط شتى وسنفشل كل مؤامرة تستهدف الجنوب والرئيس القائد عيدروس الزبيدي ماحيينا ولم ولن تثنينا تهديدات او تقسم ظهرنا اغراءات ولو كانت مغرية حد الجبال البيضاء.. ليست علينا تنطلي ولايمكن ان تمرالا على في حال جز السالفة
ندرك جيدا بان مايحاك من مخططات تأمرية باوجه تخوينية لقيادتنا السياسية ليست الا بابا للولوج الى احداث فتنة بين ابناء الجلدة ورفقا السلاح ولكن هيهات ان تمر مرور الكرام ونحن لها بالمرصاد
نعلم بان الجماعة توغلت عبر طرق احتيالية، واذ اصبحت لها انياب ومخالب هنا وهناك.. لقد استطاعت ان تفرض حضورها بقوة وبدعم ومساندة من احزاب يمنية.. تكتيكات تجري وبوتيرة عالية.. وليست وحدها جماعة الاخوان المتأسلمين من ترسم خططها التامرية بل ان جماعة الروافض شقيقتها الابرز في ملامح الفتنة المخطط لها في سياق كيد ساحر سيبطل اليوم قبل الغد
كشفت مصادر وثيقة بان مقايلا للقات ومجالسه اليومية مصادر بلا وشر ووبال علينا، ولكنهن ان شاءالله وعلى اعقابهن سيرتدن على كل من يخطط ويحاول ادخال الجنوب في اتون صراعات داخلية لانهاية لها
وحدثتنا العصفورة بان هناك شيكات مفتوحة رصدت وقدرت ب(500)مليون ريال.. بهكذا يجزم المتأمرون والخونة واصحاب مشروع اليمننة عزمهم على تنفيذ اجنداتهم وتحت عباءة الوطنية والتخوين للقيادة وانه لشي عجاب..يقول المثل الشعبي مايفهم رطني الا ابن بطني.
منذ عقود، ظل الجنوب العربي يعاني من محاولات مستمرة لزعزعة أمنه واستقراره، عبر أدوات متعددة أبرزها الإرهاب الإعلامي والديني والفكري والسياسي.. وفي قلب هذه المحاولات، تبرز جماعة الإخوان المسلمين كفاعل رئيسي في صناعة الفتنة، مستخدمة اساليبا ماكرة ومزدوجًة والجامعة بين الدعوة الدينية والعمل السياسي الممنهج.
تستخدم جماعة الإخوان أدوات الفتنة الإعلام الإخواني، والذي لعب دورًا محوريًا في تأجيج الصراعات الداخلية، عبر بث رسائل تحريضية تستهدف النسيج الاجتماعي الجنوبي، وتُظهر الجماعة كمدافع امين مع انها لاتملك الامانة ولا النزاهة او القيم والشرف
تشير تقارير الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي إلى أن الجماعة دعمت تنظيمات متطرفة منذ التسعينيات، بهدف تقويض السلم الاجتماعي وإضعاف مؤسسات الدولة، وبناء عليه فان الجماعة مازالت تمكر وتخدع، وتظهر مالا تبطن
كشفت وثائق سرية عن تحركات للجماعة في جنوب إفريقيا،اذ انها تحولت إلى مركز مالي وتنظيمي لإعادة إنتاج مشروع “التمكين” الإخواني، بعيدًا عن الرقابة الأمنية في الدول العربية.
وتؤكد التقارير بان قيادات مثل (محمد البحيري) و(ناصر منصور) سجلوا ممتلكات وأموال الجماعة بأسمائهم الشخصية، مما يعكس تحول الجنوب الإفريقي إلى “قاعدة خلفية” للصراع بين أجنحة التنظيم.لهكذا فان المؤامرة تدور من مراكز استخباراتية معادية للقيادة السياسية الجنوبيّة، وللقضية الوطنية، ورغم كل المحاولات لاسقاط الجنوب الا انها تحطمت على اسواره وستتحطم كل المشاريع المعادية، وسيظل الجنوب العربي بيئة طاردة للارهاب بجميع اشكاله
الفتنة في الجنوب ليست وليدة اللحظة، بل هي مشروع طويل الأمد تقوده جماعة الإخوان،وجماعة الحوثي وكل القوى السياسية اليمنية بثوب وطني جنوبي حينا، وعبر أدوات إعلامية وتنظيمية ومالية.. ولكن يبقاء الوعي الجنوبي، والدور الفاعل للمؤسسات الوطنية، يشكلان سدًا منيعًا أمام هذا المشروع، ويؤكدان أن الجنوب سيظل عصيًا على الاختراق