صحافي جنوبي يسرد تفاصيل اشتعال جوال بشكل مفاجئ في عدن كاد أن ينهي حياة أسرة

 

 

النقابي الجنوبي/ عدن/ رائد العفيف

 

نشب حريقا بجوال بشكل مفاجئ في منزل مواطن في عدن، وكاد أن ينهي حياة أسرة كاملة يوم امس الاثنين  الموافق 26 فبراير 2024، وكان من الممكن أن يؤدي إلى وقوع ضحايا بين أفراد الأسرة، إلا أن العواقب كانت سليمة و لم يتضرر أحدٌ سوى الجوال الذي تسبب بالاحتراق.

 

تفاصيل الحادثة يسردها الصحافي رائد أحمد، صاحب المنزل، إذ يقول :  أنه في يوم الاثنين الموافق 26 فبراير 2024م، وفي تمام الساعة الخامسة صباحًا، كان جالسًا يمضغ وريقات القات وكان الجوال بجانبه. بينما اولاده كانوا يستخدمونه ط لمشاهدة مسلسلات الأطفال على اليوتيوب، وكان يُستخدم دائمًا في المنزل حتى أثناء خروج الجميع حيث يظل الجوال داخل المنزل.

 

ويواصل الصحافي رائد العفيف سرد تفاصيل الواقعة بقوله : أنه في ذلك الوقت كان يستمع بسماعة الجوال إلى محاضرة، وكانت زوجته تنتظر أذان الفجر لأداء صلاة الفجر، وكانت تستمع في تلك اللحظة للقرآن الكريم. وفجأة، تصاعد دخان من الجوال وبدأ يصدر صوت صفير، فقمت مباشرة برميه على الأرض في المساحة الفارغة، حيث كان أولادي نائمين على بُعد بضع سنتيمترات فوق فراشهم. استمر الجوال في الصفير والدخان كان كثيرًا، مما زاد من مخاوفنا

 

وأكد بأنه اتخذ قرارا مفاده أخذ الجوال المنبعث منه الحريق ورميه في وعاء ماءيتم أستخدامه لتجميع تسرب الماء النازل من المكيف وبذلك تمت إخماد الحريق.

 

موضحا: وعلى إثر ذلك، أصيبت الأسرة بحالة خوف شديدة من هول الحدث وبشاعته جراء تصاعد الدخان في الغرفة.

 

وأفاد : الحدث كان مخيفا للاولاد أولادي، وجعلهم في حالة خوف واندهاش من موقف كهذا ،الامر الذي جعلهم يقومون بتهدئة أمهم.

 

أشار رائد أحمد: إلى أننا دائمًا نسمع عن مثل هذه الحوادث التي تتسبب في كوارث جسيمة وفقدان حياة أسر بأكملها بسبب الجوال.

 

في ختام حديثه، طالب من جميع مستخدمي الجوالات أن يكونوا حذرين من هذا الخطر وأن لا يناموا والجوال متصلاً بالكهرباء، وكذلك انتباههم قبل النوم وعدم وضع الجوال فوق أي شيء قابل للاشتعال. أسأل الله السلامة للجميع، قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا، وعلى الله فليتوكل المؤمنون. والحمد لله رب العالمين