جرفته السيول.. مناضلة جنوبية تفقد منزلها ومقتنياتها ومناشدة للقيادة السياسية بمد يد العون

النقابي الجنوبي /خاص
في مشهد مؤلم يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي خلفتها السيول الأخيرة، تعرض منزل إحدى المناضلات الجنوبيات { ابتسام العقربي}، لدمار شبه كامل بعد أن اجتاحته مياه السيول الجارفة، لتغمره بالكامل وتحول أثاثه ومقتنياته إلى ركام.
المناضلة الجنوبية ابتسام عقربي، التي لم تكن متواجدة في المنزل وقت هطول الأمطار الغزيرة،اذ كانت في بيت الله الحرام تؤدي مناسك العمرة ، تقول انها تلقت اتصالا من جيرانها أبلغوها بما حدث. وبمجرد وصولها، وقفت مذهولة أمام كارثة حقيقية: كل شيء غمره الماء، الأثاث تلف، الملابس جرفتها السيول، وحتى الوثائق الثبوتية والمقتنيات الشخصية لم تسلم من الخراب. لم يبقا لها سوى جدران مبللة شاهدة على حجم الدمار، ويقع منزلها المدمر في منطقة الحسوة
اليوم، وبعد هذه الخسارة الفادحة التي فاقت طاقتها وقدرتها على المواجهة منفردة، ترفع هذه المناضلة صوتها بنداء إنساني صادق إلى “القيادة والجهات المختصة”، راجية سرعة التدخل لإنقاذها من وضعها المأساوي، ومساعدتها في إعادة بناء حياتها التي جرفها السيل في لحظات.
وتؤكد أن ما مرت به ليس مجرد خسارة مادية، بل ضربة قاسية لحياة كاملة أُفنيت في خدمة الوطن والنضال من أجله، لتجد نفسها اليوم في مواجهة قدر قاس لا تستطيع تحمله وحدها.
ومن قلب هذه المعاناة، تناشد القيادة السياسية والجهات المعنية بسرعة التدخل و مد يد العون، لمساعدتها في إعادة بناء ما دمرته السيول، مؤكدة أن هذه الكارثة ليست مجرد خسارة مادية، بل محنة إنسانية تستوجب التفاف الجميع حولها للتخفيف من آثارها.