نقابة مستشفى الصداقة تفضح مؤامرة وحرب جرثومية تحاك على سكان العاصمة عدن من قبل وزارة الصحةوالأهالي يطلقون صرخات استغاثة عاجلة

النقابي الجنوبي /خاص : عدن
أكدت مصادر طبية وأخرى عاملة في وزارة الصحة موثوق بها أن مشروع اقامت وأفتتاح محجر صحي بمستشفى الصداقة التعليمي في العاصمة عدن قائم وتجري استعدادات حثيثة على إكماله وافتتاحه داخل مستشفى الصداقة.
وأكدت المصادر أن وزير الصحة العامة والسكان شكل لجنة لإدارة ملف فيروس كورونا وهذه اللجنة التي يترأسها مدير إدارة الطوارئ في وزارة الصحة والسكان , وهي معنية بعمل المحجر الصحي في مستشفى الصداقة , وتجتمع هذه اللجنة اسبوعيا في مركز الطوارئ (ادارة الرعاية الصحية) بمديرية المنصورة. لمناقشة التجهيزات إقامة مشروع المحجر والإجراءات اللازمة.
وبينت المصادر الطبية والعاملين في وزارة الصحة أن البيان المشترك مع مكتب الصحة والسكان م/ عدن والتصريح الذي أدلت به مدير عام مستشفى الصداقة بأن مشروع المحجر الصحي بمستشفى الصداقة توقف غير صحيح, وجاء التصريح بعد وقفة احتجاجية من الطبيبات والأطباء والعاملين لمستشفى الصداقة والمواطنين. وواوضحوا أن تصريح مديرة الصداقة والبيان كان عبارة عن إبرة تخدير للأطباء والموطنين في العاصمة عدن.
وقد أصدرت اللجنة النقابية بمستشفى الصداقة التعليمي بيانا نقابي رقم(9) بخصوص قرار فتح محجر صحي للمصابين بفيروس كورونا القاتل في مستشفى الصداقة مؤرخ بتاريخ السبت 7/3/2020م.
وأدان البيان وبشدة القرار والسبل السرية لإعداد وترميم مبنى صغير وتحويله إلى محجر داخل مستشفى مركزي ومرجعي يكتظ بالمرضى من المواليد والأطفال والنساء ومرضى الدم والسرطان والأورام ووسط مناطق مزدحمة بالسكان.
وأوضح البيان إن الدول العظمى بإمكانياتها واقتصادها وعلمائها ومختبراتها المتطورة وابحاثها العلمية لم تستطع أن تصل إلى أولويات علاج الفيروس, بينما تقوم وزارة الصحة ومكتب الصحة عدن وإدارة مستشفى الصداقة وبفشلهم الذريع وإخفاقهم في السيطرة على الملاريا والسل وامراض أخرى أعلن العالم على القضاء عليها ومازالت تفتك بالكثير منا. بترميم وتجهيز مبنى محجر صحي لاستقبال فيروس كورونا في المستشفى، غير مبالين أن الفيروس سينتشر انتشار النار في الهشيم في هكذا مناطق.
واعتبرت اللجنة النقابية أن هذا القرار هو بمثابة اعلان حرب جرثومية على العاصمة عدن كاملة وعلى مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد ومستشفى الصداقة وما حولها خاصة.
ورفضت اللجنة النقابية وبشكل قاطع هذا القرار والرغبة الحثيثة من قبل مدير عام مكتب الصحة عدن ومديرة المستشفى لإنهاء عملية ترميم وإعداد المحجر بالمستشفى بغرض الاستفادة الشخصية من الدعم المقدم من المنظمات العاملة في القطاع الصحي. وما رصدته الحكومة من مبالغ لتجهيز المحجر غير مبالين بحياة العاملين في القطاع الصحي والمواطنين التي سوف تنتشر فيهم العدوى بسرعة شديدة.
وتقدمت اللجنة النقابية ومن خلال بيانها الرسمي ببلاغاً رسمياً لكل من :-
الأخ/ وزير العدل المحترم
الأخ/ رئيس محكمة الاستئناف المحترم
الاخ/ النائب العام المحترم
الأخ/ رئيس المحكمة الإدارية المحترم
عن إعلان حرب جرثومية ضد العاصمة عدن والمواطنين ومستشفى الصداقة وتحمل اللجنة النقابية كامل المسؤولية للإخوة :
الأخ/ رئيس الوزراء المحترم
الأخ/ وزير الصحة العامة والسكان المحترم
الأخ/ مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان /عدن المحترم
الأخت / مديرة عام مستشفى الصداقة المحترم
وطالبت اللجنة النقابية:
إبطال ووقف أي قرار بإنشاء أو فتح محجر صحي داخل مستشفى الصداقة أو داخل عدن كاملاً .
وقف ورفع أي ضرر سيصيب المرضى والعاملين والسكان المجاورين.
التحقيق مع السابقين الذكر كل باسمه وصفته ومحاسبته ومحاسبة كل من أمر وقرر ونفذ ورصد وصرف وقبل وأعد العدة لهذه الحرب الجرثومية.
وناشدت اللجنة النقابية نقابة المحاميين والحقوقيين لإعداد وتجهيز دعوى قضائية مستعجلة بذلك وتقديمها للمحكمة الادارية باسم اللجنة النقابية وسكان عدن كافة.
ودعت اللجنة النقابية بمستشفى الصداقة الاتحاد العام للنقابات بعدن إلى الدعوة إلى لقاء تشاوري لاتخاذ القرارات والإجراءات الكفيلة بوقف كل الترتيبات الجارية لفتح هذا المحجر.
وأهابت اللجنة النقابية بقيادات نقابات الجنوب وكل النقابات العامة والفرعية وكذا النقابات النوعية والمنظمات الجماهيرية والمدنية إلى حشد الحشود وتكثيف الجهود والوقوف في خندق واحد مع اللجنة لنقابية بمستشفى الصداقة لمواجهة الغزو الجرثومي على عدن.
كما دعت اللجنة النقابية كل العاملين في المستشفى بكل شرائحهم إلى الالتفاف حول اللجنة النقابية في الوقوف ومقاضاة أصحاب القرار والقبول والاعداد والعبث بأرواح البشر مقابل منافع ضيقة.
وناشد الأطباء والعاملين في مستشفى الصداقة والمواطنين في العاصمة عدن كافة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية والمنظمات والمؤسسات المحلية كافة إلى التدخل الفوري والعاجل والوقوف معهم وإيقاف المتاجرة بحياتهم وأرواحهم وإيقاف هذه الحرب الجرثومية على عدن وأهلها بشكل خاص والمناطق المجاورة.
وطالبوا الرئيس المشير عبدربه منصور هادي, والمجلس الانتقالي الجنوبي ممتثلا بالرئيس اللواء عيدروس قاسم الزبيدي بإيقاف هذه الحرب الجرثومية والمؤامرة والمتاجرة بحياة البشر في العاصمة عدن.