الاقتصاد الإسرائيلي ينكمش 3.5% بالربع الثاني بسبب الحرب مع إيران وتراجع الاستثمارات

 

النقابي الجنوبي – متابعات

 

أعلنت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية أن الاقتصاد الوطني سجل تراجعًا حادًا بنسبة 3.5% من إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثاني من عام 2025، نتيجة انخفاض الاستهلاك وتراجع الاستثمارات بشكل كبير، بحسب بيانات رسمية.

وأرجع خبراء اقتصاديون الجزء الأكبر من التباطؤ إلى تأثير الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إيران، والتي عطلت النشاط الاقتصادي في عدة قطاعات.

وأظهرت الإحصاءات الرسمية ما يلي:

انكماش القطاع التجاري بنسبة 6.2%.

انخفاض الاستهلاك الخاص بنسبة 4.1%.

تراجع الإنفاق العام بنسبة 1%.

انخفاض الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 12.3%، مما يعكس ضعف ثقة رجال الأعمال.

تراجع صادرات السلع والخدمات، باستثناء شركات التكنولوجيا الناشئة وصناعة الألماس، بنسبة 3.5%.

ارتفاع الواردات، باستثناء المشتريات العسكرية، بنسبة 3.1%.

وقال محللون اقتصاديون إن هذه الأرقام تعكس تأثير الحرب على النشاط الاستهلاكي والتجاري، مشيرين إلى انكماش واضح في القطاع الخاص والاستثمارات، قد يثقل كاهل آفاق التعافي الاقتصادي.

ويتوقع العديد من الخبراء أن البيانات الأخيرة قد تؤثر على اجتماع بنك إسرائيل المقبل لتحديد أسعار الفائدة يوم 29 سبتمبر/أيلول، فيما يرجح أن يتجه البنك نحو خفض سعر الفائدة في محاولة لتحفيز النمو، خاصة في ظل النظرة المستقبلية الضعيفة للاقتصاد.