من عجائب المزايدين بالوحدة.

زيد ابن يافع
ايام الحراك الجنوبي كان عفاش كل يومين يطلع يعمل خطاب لانه كان يشعر بالتهديد وخطورة الثورة الجنوبية في استعادة الدولة وهو الذي كان يملك أقوى جيش وأكبر ترسانات الأسلحة ونحن لا نملك حينها غير أصواتنا فقط ، ومع ذلك كان يعيش في رعب من الصوت الجنوبي .
واليوم الجنوب يملك القرار والجيش والقوة والرأي العام ومسيطرين على محافظاتنا ومع ذلك يجي لك اخواني باقي معه حارة في مأرب يحكمها يقولك الوحدة بأمان وراسخة ..
عشان كذا يحق لأبناء الشمال البكاء على اطلال عفاش لأنه كان منطقي في خوفه على الوحدة التي تسبب هو وحاشيته وأعوانه في قتلها ب 94 ، ولكن كلمة حق كان يضع الف حساب للثورة الجنوبية السلمية لأنه يدرك مدى قوة الارادة التي يمتلكها الجنوبيين وأنهم اذا قالوا فعلوا ..
الاخونج من مقاهي اسطنبول يوعدون اتباعهم بالحفاظ على الوحدة كل ذلك استغلالا لغباء اتباعهم فيزايدون باسم الوحدة من أجل استمرار رواتبهم ومخصصاتهم ولكنهم في قرارة أنفسهم يدركون أن الوحدة انتهت ولم يبقى منها غير صورة للعلم على شنطة الرديني وفريقه الدبلوماسي .
#الجنوب-قوتنا-وحضرموت-تجمعنا
#تحرير-الوادي- مطلب حضرموت