اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

مؤامرات ضد الجنوب: المجلس الانتقالي في قلب العاصمة

 

أسعد أبو الخطاب

منذ تشكيل المجلس الرئاسي، تواصلت الحملة الشرسة ضد المجلس الانتقالي، وكانت تحت إشراف جهات خارجية وداخلية متعددة.

على الساحة الداخلية، يتزعم هذه الحملة الخبيثة للساسة الشماليين قوى الشرعية، بغية زعزعة استقرار الجنوب وتفكيك المجلس الانتقالي.

تتمثل استراتيجية المؤامرة في تصاعد معاناة الناس وعرقلة جهود الإصلاح وتقديم الخدمات الأساسية.

يُستخدم الكهرباء كسلاح لفرض الضغط على الناس، مما يؤدي إلى زيادة التمرد والتذمر ضد المجلس الانتقالي.

ترافق هذه الحملة الشرسة حملات إعلامية مسعورة، تستهدف قيادات المجلس الانتقالي والرئيس عيدروس شخصيًا.

تهدف هذه المؤامرات إلى تشكيك الناس في قدرة المجلس الانتقالي على حكم البلاد وإدارة شؤونها.

ويأتي هذا التحريض في وقت تزداد فيه درجات الحرارة في الصيف العاصمة عدن، ويتحرك الشماليون باتجاه العنف والتخريب، معتقدين أن ذلك سيجبر الانتقالي على الركوع للضغوط الخارجية.

رفض الانتقالي التوقيع على أي اتفاق يمس بحقوق الجنوب، مما دفع المتآمرين إلى محاولات التلاعب والتحايل.

لكن على الجميع أن يدركوا حجم المؤامرة المشينة التي تستهدف الجنوب وحقوقه.

فلنتمسك بالانتقالي ونصحح أخطائه، فهو الحامي الوحيد لقضيتنا ومكتسباتنا.

ولنحذر من خيانة أخطاء الماضي، ولنثق بمجلسنا وقائدنا عيدروس.

زر الذهاب إلى الأعلى