الضالع.. المحلات التجارية في دائرة الاستفهام وهل ينعكس تراجع الريال على الأسعار؟
كتب/ ايــــاد الهمامــــــــي
في ظل التراجع الملحوظ في سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، دعا عدد من المختصين في محافظة الضالع إلى ضرورة تخفيض أسعار المواد الغذائية بما يتناسب مع انخفاض سعر الصرف، لضمان حماية المواطنين من استغلال التجار
حيث يواصل بعض تجار الجملة في المحافظة بيع المواد الغذائية للمواطنين بناءً على سعر الصرف القديم، الذي كان سائدًا في فترة ذروة ارتفاع سعر العملة الأجنبية ، رغم التراجع الكبير الذي شهدته العملة المحلية في الآونة الأخيرة.
وقد شدد الكثير من المواطنون على ضرورة تدخل قوات الحزام الأمني في محافظة الضالع من خلال شن حملات مفاجئة لمراقبة أسعار السلع وضبط المخالفين، مع التأكيد على أهمية دور الغرفة التجارية الصناعية والجهات المعنية في فرض رقابة صارمة لضمان العدالة في عمليات البيع والشراء.
وأفاد الكثير من الناس بأن بعض التجار لا يزالون يبيعون ويطبقون نفس الأسعار التي كانت سائدة قبل انخفاض سعر الصرف، وهو ما يثير القلق لدى المواطنين الذين لا يشعرون بأي تأثير إيجابي لهذا التراجع في الأسعار.
أن انخفاض قيمة العملة يجب أن ينعكس بشكل مباشر على الأسعار لصالح المستهلك، وأن أي تأخير أو تعمد في عدم تعديل الأسعار يعكس استغلالًا غير مبرر للظروف الراهنة. وقد اعتبر البعض أن غياب الإجراءات الحازمة في هذا الشأن سيؤدي إلى استمرار الفجوة بين القدرة الشرائية للمواطنين وأسعار السلع في الأسواق.
وفي هذا السياق، دعا المتابعون إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة من قبل الجهات المعنية لضمان عدم استغلال المواطنين، ولضمان أن تكون أي تغيرات في سعر الصرف في صالح المواطنين.