هل تحتاج إلى ديتوبرين؟ اختبر نفسك
كتب/ بسمة نصر
في عالم لا يتوقف عن الدوران، حيث نركض خلف المهام والمواعيد، قد نهمل المؤشر الأهم: صحة عقولنا. الإرهاق الذهني لا يصرخ، بل يتسلل بصمت… يبدأ بقلق بسيط، ثم يصبح ثقلا مستمرا على صدرك وأفكارك.
هل آن الأوان لتصفية ذهنك؟
إليك اختبارا سريعا يساعدك على تقييم حالتك العقلية، ويمنحك لمحة عن مدى حاجتك لإعادة ضبط نفسية شاملة:-
الاختبار: أجب بـ (نعم) أو (لا)
1. هل تجد صعوبة في إيقاف تفكيرك عند محاولة النوم؟
2. هل تعيد التفكير في المواقف بعد انتهائها وتلوم نفسك على ردودك؟
3. هل تعاني من توتر عضلي أو تعب عام دون سبب طبي واضح؟
4. هل تستخدم الهاتف أو الترفيه كوسيلة للهروب من أفكارك؟
5. هل تماطل في اتخاذ قرارات خوفاً من النتائج؟
6. هل ينتابك القلق حتى خلال العطلات أو فترات الراحة؟
7. هل ينتقدك صوتك الداخلي أكثر مما يشجعك؟
8. هل تقاطعك أفكار غير مرغوب بها في أوقات غير مناسبة؟
9. هل تؤجل المهام بسبب شعورك بالإرهاق الذهني؟
10. هل تشعر أنك “تعيش في رأسك” أكثر من تفاعلك مع الواقع؟-
تحليل النتائج
🔴 إذا أجبت بـ”نعم” على 7 أسئلة أو أكثر:
أنت تعاني من إجهاد ذهني مرتفع. من الضروري التوقف الفوري وممارسة ما يُعرف بـ”الديتوكس العقلي”: خفف التعرض للشاشات، مارس تمارين التنفس، دون مشاعرك، واسمح لنفسك بفترات صمت حقيقي.
🟠 إذا أجبت بـ”نعم” على 4 إلى 6 أسئلة:
أنت على شفا الإرهاق. لا تزال السيطرة ممكنة، لكن التأجيل ليس في صالحك. غيّر عاداتك اليومية تدريجياً، خصص وقتاً لهدوءك، وقلّل التشتت الرقمي.
🟢 إذا أجبت بـ”نعم” على أقل من 4 أسئلة:
أنت في وضع ذهني مستقر نسبياً. حافظ على هذه التوازنات، وكن يقظا لأي إشارات خفية تعبر عن تعب متراكم. التأمل، التمارين الخفيفة، والتنفس الواعي أدوات فعالة للبقاء في المسار الصحيح.—
في الختام: لا تنتظر حتى ينهار نظامك الداخلي لتبدأ في العناية بعقلك.
الديتوكس الذهني ليس رفاهية، بل حاجة عصرية لإنقاذ اتزاننا وسط الفوضى.
ابدأ بخطوة واحدة اليوم… حتى لو كانت مجرد تنفس عميق بوعي تام.
( سلسلة ديتوبرين – كل اثنين).