عودة الرئيس «عيدروس الزبيدي». شعاع أمل يتلألأ في سماء المدينة

عودة الرئيس «عيدروس الزبيدي». شعاع أمل يتلألأ في سماء المدينة
كتب /نوال احمد
عاد الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى العاصمة الجنوبية عدن، ليضيء سماء المدينة بنورٍ جديد..ان عودته تأتي محملةً بآمالٍ وأحلامٍ لطالما انتظرها أبناء الجنوب، الذين يتطلعون إلى غدٍ مشرق.
لقد كان غياب القائد / عيدروس الزبيدي عن عدن بمثابة غيمةٍ داكنة مرت على سماء الوطن، لكن عودته اليوم جاءت كنسيمٍ عليل ينعش الأرواح ويعيد البسمة إلى الوجوه
يواجه الشعب الجنوبي تحدياتٍ وصعوباتٍ جمة، اذ يقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة، متشوقًا لرؤية بشائر الخير التي تحملها هذه العودة الميمونة. فكل ركن من أركان عدن ينادي بآمالٍ عريضة في استعادة الهوية وبناء مستقبلٍ زاهر.
استقبل الرئيس الزبيدي في المطار عددٌ من الشخصيات السياسية والاجتماعية، معبرين عن فرحتهم وسعادتهم بعودته. كانت تلك اللحظات أشبه بجسرٍ يربط بين الماضي المليء بالتحديات والحاضر الذي يزخر بالأمل. إن التفاؤل الذي يعتري أبناء الجنوب يشبه نجومًا تتلألأ في سماء حالكة، تنير الطريق نحو غدٍ أفضل.
الرئيس الزبيدي ليس مجرد قائد في نظر أبناء الجنوب، بل هو رمزٌ للأمل والتغيير. ومع كل خطوة يخطوها نحو تحقيق الأهداف المنشودة، يتجدد الإيمان بأن الجنوب يمتلك القدرة على تجاوز الصعوبات وبناء مستقبلٍ زاهر. أبناء الجنوب يقفون اليوم صفًا واحدًا خلف قيادتهم، مستعدين لدعمه في مسيرته نحو تحقيق الاستقلال والتنمية.
في الختام، إن عودة الرئيس عيدروس الزبيدي ليست مجرد حدث عابر، بل هي بداية عهدٍ جديد يحمل في طياته الأمل والتفاؤل. شعب الجنوب يتطلع إلى أن يكون الرئيس الزبيدي قادرًا على تخليصهم من معاناتهم وتحقيق تطلعاتهم. فلنستقبل هذا العهد الجديد بقلوبٍ مفتوحة وأحلامٍ كبيرة، ولنجعل من كل يوم فرصة جديدة لكتابة تاريخٍ مشرق يُجسد إرادة الشعب وعزيمته