لقور يحذر من تفاقم الأزمات في الجنوب: لا مخرج دون إصلاحات جذرية

النقابي الجنوبي/خاص
حذر السياسي والأكاديمي الجنوبي د. حسين لقور من استمرار تدهور الأوضاع في مناطق الجنوب في ظل غياب الإصلاحات الجذرية، مشيرًا إلى أن عام 2025 يشهد تصاعدًا حادًا في الأزمات الإنسانية وتراجعًا غير مسبوق في الثقة بالحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي، نتيجة الفساد وسوء الإدارة.
وأكد لقور أن هذا الفقدان للثقة انعكس سلبًا على قدرة السلطات في جذب الدعم الدولي، لافتًا إلى أن الجهات المانحة تشترط وجود إصلاحات حقيقية وشفافية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وقال إن “غياب الإرادة السياسية الحقيقية لوضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار يعمق من الأزمات”، معتبرًا أن استمرار هذا النهج سيزيد من معاناة المواطنين، ويكرّس حالة الانهيار المتسارعة في الخدمات والاقتصاد.
وشدد د. لقور على أن “إدارة مناطق الجنوب تحتاج إلى إصلاح جذري وعاجل في النظام السياسي والاقتصادي، وإلا ستستمر معاناة الناس وتزداد الأزمات الإنسانية”.
واختتم تصريحه بالتحذير من أن غياب الإصلاحات سيبقي البلاد عرضة لمؤامرات قوى داخلية وخارجية ترتبط ببعض أطراف الشرعية، مؤكدًا أن تجاهل هذه المخاطر قد يؤدي إلى تعقيد المشهد وتوسيع رقعة الفوضى في الجنوب.