الحوار الوطني  الجنوبي

 

نصر هرهره

…………….

الحوار عبارة عن تبادل الروى والافكار حول امر خلافي بين مجموعة من الاشخاص وكلا ياتي بالادله والراهين التي تبين صوابية افكاره ورواه  ويقنع بها الاخرين  للوصول الى حل جذري للمشكلة او التوافق حول امر معين ، وشعب الجنوب ليس فيه مشكلات معقده كماهي عند شعوب عديده كالدينيه، والعرقيه ، والطايفيه ، واللغات (الثقافات)  ….الخ يتطلب الحوار لمعالجتها ، ولكن لدينا قضية سياسية انتجها فشل مشروع وحدة22 مايو90م وحرب صيف 94م وهي قضية ارض وانسان قضيةارض مستباحه وسيادة منتهكه وهوية يرادطمسها ودولة تم تدميرها بكل موسساتها الاقتصادية والخدمية …الخ وقدقاوم شعب الجنوب ذلك ومازال حتى اليوم وقدم العديدمن التضحيات الجسام بهدف استعادة سيادته وممارسة قراره السيادي وبناء دولته الوطنية الديمقراطيه المستقله كاملة السيادة على حدودماقبل22 مايو90م وقدقطع شوط في ذلك والذي كان لان التصالح والتسامح الجنوبي الدور الحاسم في حشد طاقات الشعب لنضال من اجل تحقيق اهدافه ولكن مازالت امامه العديد من التحديات الذي يتطلب مواجهتها اصطفاف جنوبي وتعزيز اللحمه الجنوبيةوهناك عدد من التداعيات والموثرات السياسية انتجتها الصراعات والاحداث السياسية السابقة والحالية  الذي اذا لم تعالج ستعيق الجنوبيين من حشد وتنسيق وتنظيم وادارة الطاقات والقدرات والامكانيات ونضالات  شعب الجنوب بمختلف  فئاته وشرائحه ومكوناته وقواه الفاعله صوب تحقيق تطلعاته وهي تتطلب الى حلول ،  وقد دعاالمجلس الانتقالي الجنوبي  الى حوار وطني  جنوبي وذلك في عام  2018م واجريت  عدة لقاءات حوارية ومشاورات في الداخل والخارج مع القوى والمكونات والشخصيات الزطنية  تركزت حول التوافق على الهدف الجنوبي في خيار الدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة وحول توحيد الخطاب السياسي وقضايا اخرى  وفي 4 مايو 2019م دشن المرحلة الثانية للحوار بحضور مندوب عن المبعوث الاممي للامين العام للامم المتحدة  الى المنطقة وتمت عدة حوارات تركزت حول مشاركة الجنوبيين في العملية السياسية القادمة ومشاركة الجنوبيين فيها ،  واليوم وبعد اتفاق الرياض فقد تغيرت المعادلة السياسبة  ، وما احوجنا الى حوار وطني جنوبي جاد يقوم على اسس واليات واهداف واضحة نعالج من خلاله المشكلات والخلافات  لمواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الشعب