النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
الجنوب في الصحافة العالميةساخن

تاريخ العربية الجنوبية _كيف تفرد هاوٍ مراهق في كتابة تاريخ اليمن , ألفريد فيليكس أنموذج ؟!

كتب/عدنان الحميدي

للعرب تاريخ طويل تلاعب به المنتصرون دوما ونسبوا لهم كل جميلا وعظيم , ومن غبائهم نسوا أن يضعوا مقارنة على ما حسبوه تاريخ مجدهم السعيد مع أحداث شهدتها الجزيرة العربية وثقت في التوراة والزبور والقرآن والسنة النبوية التي أثبتت أن التاريخ السبئي اليمني ليس أكثر من عصابة حديثة العهد عاثت بالأرض فسادا وزورت تاريخ الممالك العربية ونسبت مجد ممالك غير عربية لها , وفي حال الأطلاع على تاريخ اليمن المدون في القرن العشرين بأمكان إي ناشئ كشف المغالطات التي أرتكبها كاتب التاريخ وخصوصا مغالطة التركيب والتفكيك .

وحتى لا أطيل عليكم أرفق لكم أسماء بعض المؤرخين الذين كتبوا عن العرب الكثير وكيف لدولة تجعل من هاوٍ مراهق المرجع لتاريخها المجهول _ أبشع تزوير لحقائق التاريخ حدثت في اليمن ولم يخب ظني بذلك وانا أتحدى أي شخص أن يثبت أن سباء اليمنية كانت دولة او حضارة أو مملكة قبل القرن الأول والثاني قبل الميلاد وانها ليست الا أمتداد لممالك غير عربية أستفاد منها بعض سكان البادية و زعماء القبائل ورجال العصابات , هنالك أسماء لسباء سبقت ذلك الأحداث وهي أسماء شخصية لاترتبط بأي شكل من الأشكال مع ما يدعيه اليمنيين بأنهم أصل لمملكة سباء اليمنية الخرافية ولا توجد اي علاقة للملكة بلقيس باليمن وأن محاولة أنتحال شخصية الملكة بلقيس او أستنساخ مجد مملكة أكسوم ورفضهم الأعتراف بأنهم ليسوا أكثر من قبائل تابعه وضعيفة أستقوت بعد دمار ممالك سبقتها وهذا ما نحن بصدد الكشف عنه في حال توفرت بعض المراجع التي لاتوجد في بلادنا حاليا .
عليك عزيزي القارئ مقارنة مستوى “الفريد فيليكس” الذي كان سعيه الوحيد وبحثه المتوج هو زيارة المتحف البريطاني في بلاده اولا وثاني أنجاز هو محاولته لقراءة بعض النقوش السبئية فقط ; ولذلك أحبتت أن أكون عادلاً بحق بقية المؤرخين مرفقاً بذلك مستويات الأنجازات والأعمال والمؤلفات والوظائف التي تقلدوها والتي لها أرتباط وثيق بمهنتهم علاوةً على ذلك أسفارهم المتعددة والطويلة في بلاد طالما أتسم تاريخه بالغموض ليقدموا حقائق لازالت مغيبة الوجود وخاصة في بلادنا .

 

_ألفريد فيليكس لندن بيستون _ كان مستشرقا انجليزيا متخصص في اللغة العربية ومايتعلق بالممالك العربية الجنوبية القديمة
ولد في حي بارنز جنوب غرب لندن في 13 فبراير 1911 م
لاتوجد لديه بحوث عمليه (كان دائم الزيارة للمتحف البريطاني وحاول قراءة بعض النقوش السبئية خلال مراهقته ) .

يعني مراهق هاوٍ لا أكثر , ومنه أستمد اليمنيين مصادرهم في تزوير تاريخ العربية الجنوبية والوحيد الذي يلقى رواجا في مراجع تاريخ اليمن المزور والتي جعل من سباء اليمنية هي الأقدم تاريخا والأكثر قوة وهذا ما ينفيه كل المؤرخين الذين خاطوا بلاد الجزيرة بأقدامهم ذهابا وايابا ولعشرات السنين , ومنهم ما يلي من كبار المؤرخين .

 

(1) _ إدورد جلازر (15 مارس1855 ـ7 مايو1908) كان مستشرق و عالم آثار و مستكشف نمساوي.

تركزت أعماله في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية جمع خلال زياراته الثلاث لمأرب 1032 نقش يمني قديم ليدرسها في النمسا.
خلال بحثه وجد أن سباء اليمنية هي مجرد غابر في تاريخ العربية الجنوبية وليست أكثر من مجرد عصابات كما هو الحال في القرن الواحد والعشرين ِ
(2)_ جوزيف هاليڤي ( 1827 – 1917 م ) هو مستشرق فرنسي يهودي.
كتب عن رحلته في اليمن كتابين:

1_«تقرير عن بعثة أثرية في اليمن» (سنة 1872).

2_«رحلة في نجران» (سنة 1873).
كان هاليفي واحدا من الكثير التي تميزوا بتوضيح حقائق التاريخ اليمني وفضحوا هزلية سباء اليمنية .

(3)_ هاري سانت جون بريدجر فيلبي ( 3 أبريل 1885 – 30 سبتمبر 1960) . ويعرف أيضاً باسم “جون فيلبي” أو الشيخ عبد الله، هو مستعرب، مستكشف،كاتب، وعميل مخابرات بمكتب المستعمرات البريطاني. 
لعب دوراً هاما في التغيرات التي حدثت في الجزيرة العربية حيث كان مستشارا ووزيرا وأقتصاديا لدول متعددة وفي فترات متفاوته .

مؤلفاته
لجون فليبي عدة مؤلفات جلها عن تاريخ وجغرافية وآثار الجزيرة العربية، فمنها:
كتاب الربع الخالي. كتاب أيام عربية. قلب الجزيرة العربية. حاج في الجزيرة العربية . بنات سبأ. أرض مدين. نجود الجزيرة العربية. أربعون عاما في البرية.
مغامرات النفط العربي . بعثة إلى نجد .

فيليبي واحدا من أخطر المستعربين حيث لم يصل غيره لما وصل إليه فليبي خاط بقدمية الجزيرة العربية وغاص في عمق القرار العربي حتى بلغ ذروته .

(4)_ جواد علي
جواد علي (1907 – 1987) مفكر ومؤرخ عراقي.
الوظائف التي عمل بها :
أمين سرّ لجنة التأليف والترجمة والنشر، والتي قُدّر لها أن تكون نواة للمجمع العلمي العراقي سنة1947. وفي 1956 أصبح عضواً عاملاً في المجمع واختير عضواً مراسلاً ومؤازراً في مجامع أخرى عربية وعالمية.
عمل جواد علي في قسم التاريخ بكلية التربية في جامعة بغداد منذ الخمسينات من القرن العشرين، وتدرج في المناصب العلمية في كلية التربية مدرّساً فأستاذاً مساعداً فأستاذاً، حتى تقاعده عام 1972. وفي عام1957 عمل أستاذاً زائراً في جامعة هارفارد الأميركية. ثم تقاعد فمنحته جامعة بغداد لقب أستاذ متمرس، وهو أعلى لقب يمنح لمفكّر عراقي.
التكريمات والأوسمة:
حصل على تكريمات وأوسمة منها وسام المعارف اللبناني ووسام المؤرّخ العربي، وحضر ندوات ومؤتمرات عديدة كمؤتمرات المستشرقين التي كانت تعقد في ألمانيا، كما كان عضواً في الجمعية الآثارية الألمانية ومثّل العراق في عدة مؤتمرات عربية ودولية.

أتقن اللغات العربية والإنكليزية والألمانية.

مؤلفاته
من مؤلفاته المنشورة:
1. التاريخ العام (بغداد 1927).
2. أصنام العرب (بغداد 1967).
3. موسوعة تاريخ العرب قبل الإسلام (ثمانية مجلدات)، طبعها المجمع العلمي العراقي بين سنتي 1956-1960.
4. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام (عشرة مجلدات)، طبعت في بيروت بين سنتي 1968-1974.
5. تاريخ الصلاة في الإسلام (بغداد 1968).
6. تاريخ العرب في الإسلام (بيروت 1969).
7. المهدي وسفراؤه الأربعة (وهي رسالته للدكتوراه) (هامبورغ 1938).
كما أن له كتباً غير منشورة، منها كتابه معجم ألفاظ المسند. كما نشر، مع الدكتور أحمد سوسة والأستاذ بهجت الأثري، خارطة الإدريسي المعروفة بصورة الأرض، وطبعت سنة 1951. كما أن لديه عشرات الأبحاث التي نشرها في المجلات العلمية المتخصصة، منها بحث موسّع نشر بالتسلسل في مجلة المجمع العلمي العراقي (1950-1954) حول موارد تاريخ الطبري.

وبذلك يعد جواد علي أقوى مؤرخ عرفه التاريخ العربي بحيث يدحض بالحجج والثوابت والمنطق كل أعمال التزوير التي تعرض لها تاريخ العرب قبل وبعد الأسلام , لعربيته ولقربه من الواقع أكثر من المستشرقين والهواة .

زر الذهاب إلى الأعلى